في ظل غياب الدولة ومع تفرق وتنافر البشر ومع قسوة قلوب الناس وانعدام الرحمة والرأفة في قلوبهم في هذا الزمن ، سجل التاريخ في سجلاته بأحرف من نور تكاتف وتلاحم أبناء مديرية لبعوس بيافع فهم كالجسد الواحد في فعل الخير . وفي إطار جولتنا توقفنا على على مستشفى السلام العام ومن خلال تطرقي للحديث عن تلك المستشفى وكيف تم تأسيسها ومن هي الجهه التي قامت بدعمها وفي إطار هذا الموضوع إجراء مراسل صحيفة عدن الغد اتصال هاتفي بالاخ عادل عبدالرب الميسري مدير مستشفى السلام حيث قال إن تلك المستشفى تم تأسيسها في السبعينات على يد رجال الخير من الأهالي وهاهم اليوم يقومون باعاده بنائها من جديد حيث قامت العديد من القرى بالدعم وسوف افصح عن كلآ من القرى التي قدمت الدعم والتبرع لاعاده ترميم هذه المستشفى فهم قرية ال منصور ، الرباط ، رساب ، الخلوه ، المغرا ، النصبا ، الديوان ، ال احمد (المطري) هم من ساهم ودعم وبذل لإنشاء هذه المستشفى ، حيث تبرعت قرية الديوان بأرض لحفر البئر وتبرعت قرية رساب ببناء شقتين لسكن الأطباء وتبرعت قريه الرباط بسقف الشقتين ، وقريه ال منصور بحفر البئر ، وقريه المطري ببناء الصيدليه ، وقريه المغرى ببناء ثلاث غرف فوق المستشفى ، وقريه النصباء تبرعت بسياره اسعاف وكذلك عمل بعض ابواب سكن الأطباء عبر الشيخ حسين شلوه . حيث اعتبر الاخ عادل عبدالرب الميسري مدير مستشفى السلام أن تلك الأعمال وذلك الدعم التي قامت به تلك القرى أن دل على شئ فإنما يدل على التكاتف والتعاون والتراحم وفعل الخير وانني هنا اجد الفرصه عبر صحيفة عدن أن أقول أن أبناء لبعوس كخليه النحل في تعاونهم وتكاتفتهم فبهم نضرب الأمثال وباعمالهم وتكاتفهم وتعاونهم نقتدي بهم فلهم كل الشكر والثناء والتقدير . الجدير ذكره أن مديرية لبعوس تعتبر هي قدوة لكل مديريات الجنوب وان تعاون وتكاتف الأهالي هناك مثلآ يضرب به في كل أرجاء الجنوب ...أنهم أهل الكرم والجود اهل النخوة والشهامه ، رجال الفزعات ومحبي فعل الخير . ومن خلال جولتنا لتلك المديرية وجدنا ما يجعل في النفوس تعجب واندهاش لقد رائينا مدى المحبة والألفة والاخوة التي تربط أهالي قرى مديرية لبعوس ووجدنا التعاون والتوحد والتراحم هو شعار كل الأهالي .
