بعد السلام نقرع الأذهان الغافلة وننبه الأفهام بعلامات الاستفهام التالية: كيف كانت دول الخليج يضرب بهما الأمثال تعيش كأسرة واحدة بمجلسها المعمور تحت شعار (بيتي بيتك؛ وبيتك بيتي ) بحب وتعاون وتألف تام وأمن وأمان وهيبة كبيرة واحترام تكنه لها دول العالم، والسؤال المحير: كيف تحولت تلك الدول في ظرف يوم واحد وليلة من دول حرة أبية الى دويلات أسيرة تحت حماية ثلاث دول ظاهرة ودولة خفية. حيرة فيا لها من حيرة فمن الذي عكر صفو الحياة الصافية واشعل فتنة لا تنطفي بسهولة ..الإجابة على هذه الأسئلة جداً خطيرة والسكوت عليه أخطر بكثير ولكن يتم أخذ ألأجابه عليها من عين اليقين لتحديد السبب والمسبب الحقيقي ومن هذا المنطلق فالباب على مصرعيه طلق بفهمها الفهيم بدون تحديد فالمتهم الأساسي هو الذي يلوح ويرمز بمضيق هرمز للضغط على دول الخليج والى هنا ونكتفي فاذا أردتم الخروج من المحنة المؤلمة فلن تتم إلا بالعودة السريعة لمجلس الخليج الموقر بأسرعما يمكن بقلب صافي ونية وللحديث بقية.