يعرف الكثير من ابناء نادي التلال ، تخصص البعض ممن ينتمون الى هذا الكيان العريق .. بقدرة التعاطي اللا اخلاقي في صناعة المؤامرات واعتماد التحركات الليلة لمسارتهم العبثية التي لا تعترف الا بمصالحهم خصوصا حينما يبتعدون عن مواقع القرار التلالي. اليوم يعود هؤلاء الخفافيش للظهور والتستر وراء مصالح بعض اللاعبون الذين انجروا الى مستنقع هؤلاء .. فحصلت كثير من اللقاءات المسائية تصدر فيها المشهد خفافيش الظلام اصحاب المشاوير المعتادة في محاربة كل من يقف على مواقع قرار التلال ، حينما يجدون انفسهم خارج التشكيلة. هؤلاء الذي نعرفهم ويعرفهم الجميع ، يخوضون اليوم حربا فوضوية تناست الأخلاق والأعراف ونصبت مساحة شيطانية متجددة يراد بها حق وهي باطل .. في وضع نادي التلال وكل ما يعانية ، أنبرت قيادته برئاسة العزيز عارف يريمي .. لتكون في الواجهة وتحملت الأعباء وثقل المهمة الصعبة .. وظلت صامدة في وجه كل هذه التراكمات وارتضت ان تقود هذا النادي من الشارع بعدما فقد مبناه وتحطمت اسواره واصبح لا يملك اي شيء يذكر .. وظلت هذه الادارة تقاوم بل واقسم بالله أن الرئيس عارف يريمي يصرف من جيبه كي يثبت وضع ويبقي التلال في الواجهة حتى وصل الامر الى عودة كثير من الالعاب التي كانت مغيبة مثل الطائرة واليد والعاب قتالية .. إضافة إلى قدرة فرق النادي على أنتزاع البطولات في السلة والطائرة وحضور قوي في القدم. وحتى لا اطيل .. ليعلم خفافيش الظلام ممن أبعدوا من الإدارة لسؤ ما يقومون به .. أن إدارة عارف يريمي بعيدة عن الشبهات وأن الشبهات التي لصقت بهم على مر السنوات .. ستبقى حيث هي فهي دلالة في شخصيتهما ..ولن يهتز هذا الرجل وسيبقى نبراس بكل من تواجد معه في إدارته .. وفقا لعطاءات لا يستطيع أن ينكرها إلا من كان جاحد ويهوى الظهور في الظلام. نحن راصدون تلك الأفعال وسنقف ضدها ليس حبا في عارف يريمي بل في التلال الذي منحنا الكثير ومازلنا لم نوفيه حقه.. ولنا معاهم مواعيد اخرى.
