كرم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الشاعر العراقي الكبير حميد سعيد بمناسبة حصوله على جائزة القدس التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وكانت في دورتها الاخيرة بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وبدعم منه. وفي تصريح له قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الذي قدم لسعيد درعاً وشهادة تقدير: للجائزة قيمتها الأدبية، وتأتي في سياق الاهتمام المتزايد من قبلنا بتكريم الإبداع من خلال أهم رموزه. لكنها إلى جانب ذلك تحمل اسم (القدس)، ونحن إذ ندعمها، إنما ندعم قضية كبرى لها طابع قومي وإسلامي وإنساني. فالمسألة إذاً تتصل بمواقفنا المبدئية والأصيلة حيال هذه القضية، وهي المواقف التي نحرص على إبرازها في كل المناسبات، وبأقصى ما نملك من الجهد والإمكانات. ونحن بهذا نعبر عن التزامنا العميق بمنهج قومي واضح وضع أسسه القائد الرمز مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعمقه من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله.
وأضاف: أما الشاعر حميد سعيد فقد نال الجائزة عن استحقاق، وهو ما أكدته حيثيات ترشيحه لها، مما يتصل بالعطاءات التي قدمها إلى القضية الفلسطينية، والإسهامات الإبداعية والشعرية الغنية له، إضافةً إلى إرثه المعرفي والثقافي في إسناد القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
من جهته قال الشاعر حميد سعيد: أشكر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأخي الشاعر حبيب الصايغ لما أبدوه من اهتمام، والحقيقة أن جائزة القدس، لأنها تحمل اسم القدس، هي جائزة لكل المبدعين العرب، وجائزة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أيضاً.
وأضاف: أغتنم المناسبة لأوجه التحية إلى الإمارات العربية المتحدة لجميع مواقفها تجاه الثقافة العربية، إذا تحولت إلى مختبر حقيقي للثقافة العربية على صعيد النشر والمهرجانات والمسابقات والجوائز.
