تعد سلوكيات المدرس شرطا أساسيا لنجاح العملية التعليمة بل هو المفتاح الأساسي لتطوير التعليم من خلال غرس القيم والأخلاق ورعاية الموهبة المتميزة فتفجر طاقاتها إعمالا تفيد الطالب والمدرسة والمجتمع بشكل عام . إن مدارسنا تزخر بالمدرسين المتميزين الذين أحرجوا لنا أجيالا متسلحة بالعلم والمعرفة والخلق الحسن والذين يشكلون مثلا اعلي لطلابهم الذين يذكرونهم على الدوام لأنهم غرسوا فيهم قبل العلم قيما وأخلاقا عليا , إلا إن هناك بعضا من مدرسينا للأسف تصدر منهم سلوكيات غير مستحبه يتأثر بها الطالب سلبا باعتبار المدرس قدوة له فتهدم أخلاقا وقيما فيه. ومن هذا السلوكيات غيرا لمستحبة غياب المدرس عن الطابور ألصباحيي وتناول التنبل وتدخين السجاير داخل المدرسة وهيئة المدرس وهندامه غير اللائق والمزاح الزائد عن الحد مع الطلاب أو الشدة الزائدة عن الحد وإرهاب الطلاب ما يؤثر على نفسيا تهم وعطائهم وتفاعلهم مع المدرس علاوة على كبت مواهبهم إن وجدت كذلك نرى بعض هولا المدرسين يتغيبون بشكل متكرر عن الدوام المدرسي ويتأخرون عن دخول الحصة الدراسية في وقتها ناهيك عن محاباتهم لبعض الطلاب عن سواهم من خلال الاهتمام ببعض وتهميش الآخرين وغيرها من السلوكيات غير اللائقة بمعلم يحمل على عاتقه مسؤولية تعليم تربيه كم من الطلاب . إن الإدارات المدرسية لابد إن تكون قدوة للمدرس في ذلك فإذا هي كانت كذلك فلابد إن تفعل دورها في هذا الجانب فتكافئ المحسن وتاخد على يد المسيء وذلك من خلال التوجيه والنصح له أولا فإذا لم يرتدع بعد ذلك يعاقب بإجراءات اقسي. إن تعزيز الثقافة والأخلاق في بعض مدرسينا يتطلب من الهيئات المعنية بالتربية والتعليم إن تعمل بمبدأ التواب والعقاب كما ينبغي عليها إن تقيم دورات إنعاشية للمدرسين وتعريفهم بالأهداف التربوية والتعليمية والسلوكية ليصبح أداء المدرس فيما بعد مجديا فتكون بذلك مخرجات التعليم على مستوى حسن فيرقى بذلك مدرسينا واثر ذلك يرقى المجتمع.