قال مسؤول محلي في مديرية صيرة بمدينة عدن أن قوة أمنية مدعومة بآليات عسكرية قامت الصباح باقتحام حي الطويلة وإطلاق الاعيرة النارية الكثيفة والقنابل الصوتية بالقرب من روضة أطفال . وأوضح القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية السيد ضرام عبدالله سبوله أن سبب قيام القوات الأمنية باقتحام الحي وإطلاق الاعيرة النارية والقنابل الصوتية هو (نافذة) مطلة على مدرسة باحميش للبنات ، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية أحدثت جراء اقتحامها الحي حالة من الفوضى والاستياء بين الاهالي وخصوص بين الاطفال الذين كانوا في الروضة والطالبات اللاتي كن في الصفوف الدراسية . وناشد المسئول كل من المجلس المحلي والهيئة الإدارية إيقاف مثل هذه الأعمال والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لحل المشكلات دون استخدام العنف أو استقدام المدرعات والمصفحات العسكرية والتي تكون نتائجها كارثية. وتحدث ضرام سبوله عن نتائج استخدام الرصاص الحي في المديرية والجنوب بشكل عام في قمع المسيرات السلمية والتي كان اخرها استشهاد كل من (فتحي احمد) و(حنين القاضي) دون أن يتم التحقيق في ذلك. وقال سكان محليون ل(عدن الغد) ان قوة من الجيش داهمت حي الطويلة بكريتر وأطلقت النار بكثافة بالقرب من مدرسة باحميش للبنات وروضة اطفال. وقال تربويون في المدرسة أن جنود الأمن المركزي قاموا بكسر بوابة مدرسة البنات من أجل إزالة بناء عشوائي مطل على حوشها. وقال شهود عيان ل(عدن الغد) ان قوة من الجيش اقتحمت حي الطويلة عقب تلقيها بلاغ يفيد بقيام احد المواطنين بفتح نافذة مطلة على مدرسة للبنات والاعتداء على حرمها. وتسبب اطلاق النار بحالة من الذعر في الحي حيث فر العشرات من الاطفال صوب منازلهم وهم في حالة رعب. وطالب القائم بأعمال الأمين العام رئيس لجنة التخطيط والتنمية والمالية رئيس الوزراء ووزير الداخلية التحقيق في تعرض مبنى حزب التجمع اليمني للإصلاح بصيرة إلى الاعتداء ، مهيبا في الوقت ذاته عقلاء عدن وشبابها الشرفاء بعدم الإنجرار إلى العنف ، مؤكدا إن حل المشكلات يتم عبر السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية المرموقة والتي لها ثقل واحترام في عموم المحافظة. وأشار ضرام سبولة إلى مشكلة السكن لدى أبناء وشباب عدن مؤكدا إن المعالجات المتخذة من قبل قيادة المحافظة بمشروع الشباب عبارة عن مسكن موضعي الغرض منه استخدام أسم الشباب لشراء لتجار معروفين بقربهم من مصدر القرار عبر وسطاء قبل أن يراها البسطاء. وأضاف : "يجب علينا أن نذلل الصعاب امام مشاكل الشباب والنظافة". وقال " كفى استثمار على حساب هذه المدينة الطبيبة بأهلها بينما يتم جني الارباح لأطراف معروفه.
