كنا ننظر للميسري كوزير وزير عادي من بين وزراء كثر ، لكن أبت الإمارات وميلشياتها إلا أن يصنعوا منه بطل وقيادي يقارع قوى الاحتلال لذلك الميسري تربع على قلوب الناس واصبحت الناس غير مكترثة بفساده أو فشلة في وزارته لم يعد يهم الناس ذلك كل هم الناس تحول إلى شيء أكبر وهو التفريط بسيادة البلاد وبغباء تركت الإمارات وآلتها الإعلامية الباب مفتوح للميسري كي ينفرد بالبطولة ويتحول في غمضة عين إلى بطل قومي ويتصدر المشهد كقيادي وطني ضد أطماع الإمارت التي كانت ظاهره للعيان . أنتم من صنع قيادة الميسري وانتم من جعله يسكن في نن عيوننا ويتربع على عرش قلوبنا . طالما الإمارات مارست أفعال قبيحة في اليمن وحاولت فعل اشياء تنتقص من سيادة البلاد ووقف الميسري لها ولاطماعها هنا لا تحدثني عن فساد الميسري وفشلة لأن المرحلة تعدت الحديث عن التقصير في العمل والكلام في الفساد المرحلة اللي تدخل فيها البلاد وضع الصراع مع قوى اجنبية الناس تقف مع الوطن بشخوصة السيئين المهم يبقى الوطن حر وشامخ وانا اقول لكم فشل الميسري في وزارته وفساده أمر حجبته الإمارات وحولت الأنظار لرجل يقارع قوى احتلال دخيلة على البلد فهي من صنعت من الميسري بطل وقيادة بينما كان الميسري وزير لا يتعدى كونه وزير فقط .