في كل مره اجدني مشدوهآ الى كل ما يتحلى به العزيز الاعلامي وقبلها الانسان/فهد البرشاء من صفات تتحدى الواقع المظلم في زمن فيه الانسان النظيف والنزيه هو من يجد معاول الهدم وكيل التهم..! في إشراقته الجديده التي امتزجت بفتح نافذة من (الأمل) صوب رمي احجار (كريمة) في بحيرة مياه الواقع المزري الراكدة يؤكد لنا ابن البرشاء انه مجموعة(انسان) ينظر دائمآ لنصف الكأس المليان ولا يعطي لنصفه الفارغ اهمية الا بوعيد لملئ هذا الفراغ بافكاره المنيره ونفسه المتحدية لكل الصعاب..! إشراقة البرشاء هي الأمل الذي يجعلنا نتمسك بخيوط شمس يوم غد مشرق ليس فيه بقعة سواد تؤرق مستقبل مجهول لو ان الناس كلها تملك حس واحساس ابن البرشاء لكانت الدنيا بالف خير.. إشراقة الأمل التي يلمس المسافرين اشعة وهجها ودفئ نوايا الشباب في الفريق فاجأتنا هذه اليومين بزيارة الفريق باكمله لمدرستنا الحبيبة(مدرسة الشهيد العبيدي العين)زيارة المنقذ للغريق..زيارة المحب لمدرسة كانت هي من وضع حجر الاساس لهؤلاء الرجال المخلصين..زيارة لكي تشرق شمس هذا الفريق على جنبات مدرستنا التي احتلتها اشجار السيسبان بعد الامطار الغزيرة التي من بها الله على منطقتنا في الاشهر الماضية وبعد اتفاق مع مدير مكتب التربية والتعليم بقيادة الاستاذ/ناصر عوض موسى الذي بارك للفريق هذه الخطوة عبر اتصال هاتفي معتذرآ عن عدم حضوره لانشغاله الشديد..ليبدأ فريق( إشراقة أمل )ماتعودت عليه ايادي فريقه البيضاء في ابعاد هذه الاشجار عن ساحة المدرسة وتدميرها بعيدا عن المدرسة.. لفتة كريمة من هذا الفريق الرائع الذي اسعد الجميع تواجدهم وبذل الجهد الكبير في تصفية المدرسة من هذه الاشجار التي كانت تحتل مكانا كبيرا من المساحة الامنة للطلاب في المدرسة.. وبدورنا كادارة للمدرسة شكرناهم بعبارات الشكر والتقدير ولهم الاجر من الله تعالى على هكذا جهود تعلن للملئ اننا بحاجة الى استنساخ هذا الفريق في كل مناطق ابين فما فعله ويفعله فريق العزيز/فهد البرشاء الموسوم باسم امتزج فيه التطلع للمستقبل باشراقة وامل تستحق ان نجعلها بذرة لاشجار خير تعطينا ثمار افكار شباب تحدوا الواقع التعيس لرسم إبتسامة على شفاه وطن غليظة هي بحاجة لمثل هؤلاء لتزيل الشحوب عن وجهها وتبدلها بابتسامة أمل مشرق تقتات بمثل هكذا شباب اصروا على ان يكونوا جنود معلومين لامجهولين يحاربون اليأس اين ما حلوا..! شكرا فريق(إشراقة أمل) فانتم من يستحق ان نقتدي بهم..سيروا وعين الله رعاكم..
