شارك معالي وزير الكهرباء المهندس محمد العناني اليوم السبت في اعمال افتتاح الدورة العاشرة للجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA والذي يعقد في أبوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، ويأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ويحضره عدد كبير من الوزراء وصناع القرار في مجال الطاقة المتجددة وما يفوق 1700 مشارك من اكثر من 175 من الدول الاعضاء في الوكالة من جميع انحاء العالم. حيت صرح العناني عن استراتيجية الجمهورية اليمنية فيما يتعلق باستدامة الطاقة وإيجاد خيارات مناسبة للطاقة المتجددة المتاحة في اليمن وأهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث أوضح ما تتطلع اليه الحكومة في هذا المجال حرصا على استمرارية بلادنا في مجالات الطاقة المستدامة ومواكبة احدث التكنولوجيات العالمية في التحول الى عصر الطاقة النظيفة و أشار الى أهم القرارات التي اعتمدتها حكومة الدكتور معين عبدالملك في وقت سابق للخطط والأهداف الوطنية المتعلقة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وتوحيد الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة بوضع برامج ملموسة لتسريع خطوات توسعة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في بلادنا بما يضمن مستقبل آمن ومستدام للطاقة في البلاد، كما شارك العناني على هامش هذه الاجتماعات في جلسات وزارية الى جانب الوزراء والمسئولين من مختلف انحاء العالم للنقاش حول الرؤية المستقبلية والخطط والتجارب في مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة. ويتضمن الحدث، الذي يعقد على مدار يومين، عقد 3 اجتماعات وزارية تغطي القضايا الأساسية المتعلقة بتسريع وتيرة تبني مصادر الطاقة المستدامة. ويناقش الاجتماع الأول تمويل إجراءات مكافحة تغير المناخ بالتوازي مع وضع سياسات المناخ والطاقة المناسبة، في حين يتناول الاجتماع الثاني موضوع الهيدروجين النظيف ودوره المحتمل في إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب نزع الكربون منها مثل النقل والصناعة. ويركز الاجتماع الثالث على الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى الإعلان أيضاً عن البلدان التي تم اختيارها ضمن إطار الدورة التمويلية السابعة لمبادرة تمويل مشروعات الطاقة المتجددة بالتعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وسيتم التوقيع على 3 اتفاقيات قروض في هذا السياق. وتنعقد الجمعية العمومية العاشرة في مرحلة مهمة تستدعي تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف العالمية في تلبية الاحتياجات الاجتماعية الأساسية ومكافحة تغير المناخ وبناء نتائج اقتصادية مستدامة. ومع تنامي الإدراك بالمساهمة المحورية للطاقة المتجددة في تحقيق العديد من الأهداف التنموية سيناقش المشاركون في الاجتماع القضايا المتعلقة بسياسات الطاقة المتجددة والاستثمار والتكنولوجيا.