بعد انقلاب قوى الشمال على الوحدة ونقضهم لوثيقة العهد والاتفاق قامت باعلان الحرب على شعبنا في الجنوب عام 1994 وظل ابناء الجنوب يدفعوا ثمن غلطة الوحدة مع الشمال عندما دخلت في شراكه بين دولتين ج ي د ش و ج ع ي ولم تكن هناك مصداقية من قبل الطرف الشمالي بل قام بتصفيات الكوادر السياسية والعسكرية الجنوبية ومن خالفه في ذلك فهل سيتكرر ذلك السيناريو في اتفاق الرياض فالحذر وعدم تكرار اخطآ الماضي وتصحيحه.. فقامت عصابات الاحتلال اليمني ج ع ي باعلان الحرب على الجنوب بعد نقضها لوثيقة العهد والاتفاق الذي تفضي الى شراكه حقيقه بين الجنوب والشمال وظل مهيمن باحتلالها لدولة الجنوب وشعبه وقام بالاقصاء لابناء الجنوب من اعمالهم العسكريه والمدنية واحالتهم الى التقاعد في سناً مبكراً قبل اكمال الخدمة العسكريه او المدنية حتى من وقف يقاتل في صف الاحتلال ظل يدفع الثمن من قبل عصابات ج ع ي فهل يستوعب ابناء الجنوب ما حصل لاخوانهم بعد حرب المنتصر من قبل قوى النفوذ والهيمنه والمسبده للاحتلال اليمني ج ع ي.. وما نشاهده اليوم ان التاريخ يعيد نفسه باتفاق الرياض الذي وقع بين طرفين الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بالشراكة ما بينهم وهو بالاساس ليس شراكة بل تجديد سياقة الوحدة اليمنية كما نحذر كل القوى الجنوبية بعدم تكرر الاخطآ السابقه الذي وقعت في حرب صيف 94 عندما نقضة عصابات الاحتلال اليمني ج ع ي لوثيقة العهد والاتفاق واحتلت دولة الجنوب ج ي د ش مستقلة خلافات ابناء الجنوب وصراعهم السياسي فندعو كل احرار الجنوب عدم تكرر اخطآ الماضي ونستوعب ما لحق بشعبنا بسبب ذلك الاختلاف البيني.. كما نجدد دعوتنا لكل القوى الجنوبية العمل بمبداء التصالح والتسامح الجنوبي لتقارب كل ابناء الجنوب والقبول ببعضهم البعض بعيد عن المناكفات الذي لاتخدم الا اعداء القضية الجنوبية وشعبنا التواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة فالشمالين بكل اطيافهم متفقين على ان يبقى شعبكم في الجنوب تحت احتلالهم وهيمنتهم واستبداداهم وليس حباً في اي جنوبي يوقف معهم..