في وطني المبلل بالدم . ينتابك القهر والهم . في وطني يتوسطك الحزن والالم . في وطني قصص مدهشه ووقائع مذهله وحكايات نادره . من بين ثناياه يتطاير غبار المعاناه . ووسط محياه تدهشك اصوات المناداه . ولكن لا حياة لمن تنادي ؟ وعفو ايها المواطن ببلادي . لقد اصبح الامر عادي . عفوا يا ناس . لماذا اصبحنا حبيسي الانفاس ؟ لم نتكلم . لم ننطق بالحق . لم نصيح بلسان فصيح . اننا جميعا نخاف . اننا في خلاف واختلاف . اننا ريموت كنترول بيد المسؤؤل . ويا للعجب ايها الشعب . لقد انستنا الاحقاد والانتقام ؟ . مبادئ المحبه والتعاون والسلام. لقد انتهت ظمائرنا الانسانية ؟ وغابت اخلاقنا وقيمنا ومبادئنا الانسانية النبيلة . نبحث عن الفيد ونزرع الفتن والكيد. وبكل تاكيد . لم نعتبر من الماضي فلا داعي نلوم الرئيس هادي . ما يحصل في وطني اثار دهشتي واستغرابي . وقد كتبت كلماتي ولكنها لم تصل الرئيس هادي . كتبت وغيري من رواد وسائل التواصل الاجتماعي . وتحدث وسطر كل اعلامي ما يعانية المواطن العادي . ولكن لا حياة لمن تنادي . وهاهنا قدم اعتذاري ولن اعادي . لن اكيل وابل من المديح والتجريح . ولكني ساتكلم وبلسان عربيا فصيح . ساتكلم رغم انني لم اجد من يهتم . ساتكلم واكتب بمداد القلم . ساتكلم بالعربية الفصحى رغم انها لاصدئ لكلامنا لدى قيادات وطنا ولكن لعل وعسى . اعزائي وقرائي الكرام . ساتحدث عبر وسائل الاعلام لمن يهمه الكلام . عن المعاناة وبشكل عام . ونتساءل اين نحن من دين الاسلام ؟ المواطنون في انحاء البلاد يعانون من الفقر والظلم والفساد . والابطال في جبهات القتال يعانون التهميش والاهمال . واصبح القائد والمسؤول يهتم بجمع المال . ولايبالي بواقع الحال . انتابني الاستغراب والذهول من ذالكم القائد والمسؤول . فلا تستغرب وتقول مش معقول ؟ فهل يعقل ياسيادة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ؟ ان جنديا مقاتلا ومخلصا لوطنه ؟ لم يحصل على مستحقاته . وتم حرمانه ؟ وعاد لاسرته بقلبا حزين وبخفي حنين والدمع يذرف من العينين . فمن اين سياتي بمصروف اسرته الجائعين ؟ عن اي نصرا تتحدثون ؟ واي مستقبل تنتظرون ؟ انكم للكراسي الدواره عاشقون . وبحب المال متيمون.. هكذا هم يا سيادة الرئيس هادي . لن يحققوا نصرا وامنا واستقرارا وازدهارا . لانهم ذات ظلما وقهرا وفسادا وتجويعا . انها معاناة تثير الانتباه وتحياتي