بعد 5 سنوات من جمود الموقف السعودي تجاه قضية الجنوب ودولته والدعم السخي للشرعية المختطفة من الإصلاح نهارا جهارا وعلى مرأى ومسمع من الشقيقة الكبرى دون تحرك عملي يذكر رغم انتكاساتها أي الشرعية في مناطق عدة وليس آخرها الجوف ونهم وبعض مناطق مأرب والتعنت المريب والواضح للشرعية الإصلاحية في حرب الخدمات على الجنوب والاستفزاز الدائم للمناطق المحررة في الجنوب عسكريا بالتخريب المستمر وتركها للحوثي يلعب ويمرح في مناطق سيطرته حد ان الشرعية تسلم مناطق عدة للحوثي مع الأسلحة والمعدات ومعسكرات بحالها دون مساءلة تذكر من السعودية على مدى 5 سنوات خلت، لذلك وتأسيسا على تغريدة الأخ السفير السعودي محمد آل جابر الذي انتقد الشرعية والإصلاح في شقرة الذي يعد خطوة جيدة وفي الاتجاه الصح لذلك يفترض ترجمته على الأرض من حيث. اولا: تغيير قيادة التحالف الجهادية العميد العتيبي. ثانيا: قطع الدعم العسكري والمالي واللوجستي لقوات الاصلاح علي محسن فورا. ثالثا: إعطاء توجيهات الى كل القوات الإخوانية في كل مناطق الجنوب ابتداء من شقرة وشبوة كاملة والمنطقة العسكرية الاولى بالتوجه الى جبهات نهم والجوف مالم قصفها باعتبارها قوات متمردة. رابعا: تطبيع اوضاع مؤسسات دولة الجنوب بالدعم المالي والمادي والعسكري واللوجستي وترتيب البيت الجنوبي. بتسليم المؤسسات لعناصر الكفاءة والنزاهة لإدارتها وأعادة الحياة للجنوب ليكون السند القوي والاستراتيجي لحماية ظهر التحالف بمشروعه ولتعطيل كافة المشاريع المضادة للمشروع العربي. تنظيف وتجريف كل الخلايا النائمة دون رحمة وضبط حركة التنقل في الحدود والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه المساس بالحق الجنوبي. خامسا: إعادة هيكلة القوات المسلحة الجنوبية تحت قيادة موحدة جنوبية مؤهلة وفئة ونزيهة ملتزمة بالدولة الجنوبية وتنظيفها من الشوائب التي علقت بها خلال 5 سنوات خلت. سادسا: عودة كل المسرحين قسرا للاستفادة من خبراتهم في مختلف مؤسسات الدولة. سابعا: مواصلة محاربة واجتثاث قاعدة وداعش الاصلاح بقيادة علي محسن الاحمر بالتنسيق مع الاقليم والمجتمع الدولي. والعمل فورا على أعادة صياغة العمل التحالفي مع الاصلاح ومجموعة مايسمى بالشرعية المهترئة وتنظيفها من جماعة الاصلاح والتخلص من المدعو علي محسن الأحمر وقيام السعودية بتعزيز تحالفها مع الجنوب وشعبه . ثامنا: إصدار السعودية بيان رسمي يتضمن اعترافها بحق شعب الجنوب بآستحقاقاته الوطنية في وضع خارطة طريق مشتركة مع الجنوبيين لتحقيق الهدف السامي لاستعادة الدولة والخروج من هذة الضبابية الى واقع وضوح الرؤية والموقف السعودي حتى لا تتمرد الحاضنة الشعبية عنهم ويخسروها كما خسروا الحاضنة الشمالية مع الفارق بين الاثنين ان الجنوبية اخلصت للتحالف بينما الشمالية على العكس، والعمل سوية بين التحالف والجنوبيين على تجنب أخطأ السعودية في شبوة وشقرة والعلم والمطار مؤخرا حتى تنتظم العلاقة ونختبر صدق النوايا عمليا على الأرض ولكل ذي حق حقه.