كتبها: هشام الحاج بادئ ذي بدء قد يفسرني البعض إنني متشائم بهذا المقال ولكن لابد ان نسلط الضوء بأمانة وبمنطق العقل فهو المتحكم بنا، أتابع كغيري مايحصل في الوطن وماحصل للوطن بكل ماتحمله الكلمة من معنى أقول مازلنا لم نتعلم الدرس ونكرر كل مرة الكرة مما أثار قلمي هو التلميع تلو التلميع بكل مناسبة وتعيينات وارى بعض المواقع الالكترونية التي تمجد هذا الوزير وتمجد هذا الغفير وهذا .... وهذا... أريد يوم ان نقول كلمة حق ألا نتعظ من الدروس القاسية التي مرت بالوطن ألا نتوجع على هذا الوطن، الوطن في خطر، أقول لابد من صحوة ضمير وصحوة إنسانية وصحوة مجتمعية عندما نعدد الفساد تلو الفساد نرى هول فاجع يفجع الوطن. تصوروا وصلني تقرير عن أملاك (159) ألف عقار في القاهرة وفلل تبنى وآخر إحصاء من مصر العربية تشترى من قبل يمنيين آللهم لا حسد لكن نقول من أين لكم هذا الشعب يطحن والشعب يتمرمط بالتراب ويزداد فقراٌ ولكننا نحن لم نتعظ من الدرس ومازلنا نعود للوراء والتلميع تلو التلميع لهذا وذاك، يا اخواني نحن نعرف كل واحد وإمكانياته ونعرف هذا الوزير ماذا عمل وهذا... ماذا عمل، نريد في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد بأن نعمر الوطن ونراقب أي قضايا فساد لنكن بالمرصاد لهم ونريد مجتمع مدني قوي لن يقوى الوطن ونقحن ضعفاء. لابد من تضحية وإيمان وإرادة حقيقية ونقول للمخطئ انتق مخطئ ونقول لذاك انت مخطئ مهما يكون منصبه أوقف عند حدك وعندما يرئ الله اننا بدأنا الخطوة الصحيحة يبارك فيها الله سبحانه وتعالى، فهل نتيقن الدرس، صحيح ان هناك رجال يستحقون التلميع ولكن هذا واجبهم تجاه الوطن والشعب وقدموا تضحيات للوطن في أحلك ظروفه حتى لا يمتلكنا الغرور ويمتلك الغرور المسؤولين ندعهم يعملون ولان هذا من صميم عملنا ولا بد ان نبدأ صح ولا عيب ان نمدح هذا او ذاك ولكن بشرط ان تكون المدح متوفرة لدى هذا الإنسان وبواقعية. هناك أناس يعملون بصمت ولم نجد احد يمتدحهم وهناك مبادرات تعمل بصمت تجاه المجتمع ونحن لم نعطيهم حقهم أمثال الشيخ مهدي العقربي ومازال يعطي ويقدم خير العطاء لمدينته وباقي المدن الجنوبية ولم ينال حقه في المدح والشكر والثناء والتقدير وآخرين كثر، وارجوا غاية الرجاء ان نتحلى بالكلمة الحسنى التي تبنى الأوطان. وأخيرا وليس آخراٌ أقول أن الأيام دول وتلك الأيام تعرفنا الحقيقة والحقيقة المرة.
*كلمة لابد منها: أقولها لقيادتي الشرعية والانتقالي معا: -لابد من اختيار وزراء كفاءات يمثلون أنفسهم وهم دمث في الأخلاق والكفاءات وليس الاملاءات لأجندات خارج الوطن والوطن يحتاج لرجال ولامانع من تنافس للوزراء فيما بينهم لأجل الوطن. -ارجوا ان تمر هذه الفترة على خير خدمة للوطن والشعب والتهيئة الجيدة للمرحلة الانتقالية وتشكيل الحكومة، الوطن الجنوبي قادم لكنه بكل مكوناته الجنوبية ومختلف أطيافه وهذا حق شرعي قادم شئنا ام ابينا. -بعض الناشطين يطالبون بمحاسبة المحافظ سالمين وأقول هذا كلام فاضي ولن يحصل لأنه لو بدأ الحساب سيتم فتح جميع المحافظين والبلاوي وخلوكم المزايدة على الشعب والوطن المقهور، هذا الرجل لم يتركوه يعمل حتى يحاسبوه.