بداخلي نقاط جمرية لاتجيد الاشتعال على غير اسمك. البنفسج الذي يحتويني ممزوج بألوانك فقط حين تغفو .. حين تغفو فقط يعتريني الضباب... نحن كثيرون ربما كثيرون بحجم كل غراميات الكون، ولكن ... الكينونة هنا تستدعي أن تعلق حواسك في الأعلى وتخطو بشكل مقلوب في بطن غيمة لا تنجب أطفالا للماء ولا ماءٍ لذاكرة، أن تزرع رأسك في نصٍ أعرج وفكرة عقيمة بدونك، ستعني الكثير، الكثير لتدرك أن هذا الكثر الملتصق بنا كظل يسقط مع المساء يختبئ البعض في وسادة والبعض في زفرة وسطر، أنا فقط أحظى بالضوء حين ألوذ لعينيك، أسمن جوع أناملي من قمح قصيدتك، وأختزل شهقة منك تساعدني على وخز الطريق ... أشغل الليل بجدائلي 0مشطها على مهل كي لا يشعر بشرود النجوم وعلى عجلٍ ألمع صورتك القديمة حتى لا يشعر بفقدان القمر، الليلة عذراء وأنا أزوجها بأشيائك حافية سطوري وما أضاعت قبقابها في زحمة الحنين، لا تخف، لا تفكر كثيرا بعض غيابك يمنحني الأمان ويقيم حول خاصرتي سورا من شعاع أناملك، يكسر جحافل النمل وأسراب الجراد، لا تخف فأنثاك ثائرة ملء الكون تجيد. اندماجها فيك لتهزم غربة الألحان.