تعتبر القوات الخاصة وغيرها من القوات الامنية التابعة لوزارة الداخلية ذات اهمية في حفظ الامن والسكينة في بلادنا اليمنية . حيث كانت تلك القوات ابان حكم الراحل علي عبدالله صالح ذات هيبة في حفظ الامن والامان قبل فترة من الزمان . اننا هنا نذكر باحداث الماضي لعل الذكرى تنفع الرئيس هادي ونؤكد لة وبالفم المليان ان قوات وزارة الداخلية صمام الامان في كل مكان وزمان . ونؤكد للرئيس عبدربة منصور هادي وحكومتة التي تسكن في فنادق الرياض بالمملكة العربية السعودية . ان مايحصل الان من غياب للامن والامان وغيرها من الاحدث التي تثير الالم والاحزان وسكوتها عندما تم طردها من العاصمة عدن . وخاصة وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء احمد بن احمد الميسري الذي اراد ان يفعل المستحيل رغم ماوجهه من صعوبات وعراقيل . حيث عمل الرجل وللامانة اثناء تواجدة في العاصمة عدن نحو استعادة الامن والامان والاستقرار ولكن الاشقاء والاصدقاء في دول الجوار لايريدون لوطنا الانتصار والاستقرار واشعلو شرار النار . ليغادر الوزير ونائب رئيس الوزراء احمد الميسري العاصمة عدن مجبورا. وقال حينها هنيا للامارات ومليشياتها انتصارهم علينا . وسبق وانه يعرف جيدا نوايا دول الاشقاء والاصدقاء واراد ان يعيد لدولة هيبتها وعنفوانها من خلال ترقيم قوات المجلس الانتقالي لتكن سندا وعونا لشرعية الرئيس هادي . لتصبح قوات حكومية ضمن قوات الامن الخاصة التابعه لوزارة الداخلية . لقد اراد الميسري انذاك انهى المليشيات المسلحة لانه يعرف خطورتها وبيد من ريموتها ؟ اننا هنا لانمتدح الرجل من اجل شي يحيز في الاذهان . اواننا ذات مصالح ولانميز مابين الصالح والطالح . او اننا نريد شي من المال مقابل ذالكم المقال . اننا نتحدث بالصدق حول رجالاتنا الابطال وممن يسعون لتحقيق الطموحات والامال . ان القرارات التي اتخذها الوزير احمد الميسري في اطار عملة كوزير لداخليه واهمها تعيينة بعضا من القيادات الشبابية في مناصب قيادية لعل اهمها تعيين الشاب رائد المبرقي قائد للقوات الخاصة بمديرية لودر محافظة ابين يعتبر شي جميل لانه بذلك يسعى لاستعادة هيبة القوات الحكومية وانهئ المليشيات المسلحة التي تخدم فئات معينة . وكذا تواصلة ودعمة للقيادات الامنية في محافظاتابينوعدن ولحج والضالع وغيرها يعتبر شي رائع رغم صعوبة الواقع . ولكن ذالكم الرجل يريد زرع وغرس اشجار كثيرة ومثمرة يجني ثمارها ويستضل تحت ضلالها هيبة النظام والقانون ويستفيد من ثمارها وضلالها كافة المواطنون . رسالتنا في الختام لحكومتنا ووزرائها في المنام عفوا في فنادق الرياض . ان سكوتكم وعدم وقوفكم الى جانب الميسري تعتبرو شركاء للاشقاء في مايحصل من فساد وبلطجة وقتل .. الف شكر لمنتسبي وزارة الداخلية والف تحية للميسري ربانها والقوات الخاصة هيبة الدوله وعنفوانها . ان كاتب الاسطر ادناه يعيش واقع المعاناه ولم يحصل على ريالا واحدا من اي قائد او اوزير كرجل فقير الحال والمحال ولم يستجند ذلك طلبا للمال . ولكن نحن نتطلع نحو الاحلام الامال في بناء مستقبل الاجيال ونشيد برجلاتنا الابطال بالحق والحق يقال . وتحياتي