تناقلت بعض وكالات الانباء العالمية ان هناك مشاورات تجري بين الجارة الكبرى مملكة آل سعود مع المليشيات الحوثية لايجاد منطقة آمنة بين الحوثي والسعودية ووقف اطلاق النار والطلعات الجوية . وفي الجانب الاخر دونالد ترامب تقدم بطلب الى الكونجرس بتصنيف جماعة الحوثي جماعة ارهابية ولم يقل انصار الله جماعة ارهابية مالذي يعنيه ذلك . ان له معاني ودلالات اوجزها مجتهدا في التالي :.. اتفاق السعودية سيكون بمثابة شرعنة لجماعة انصار الله وفرضهم كامر واقع وهي خطوة استباقية لتسلم بايدن الديمقراطي للسلطة ومعروف ان الديمقراطيين الامريكان يحابون ايران واتباعها في كل العالم وماعهد اوباما ببعيد عن ذلك . لهذا السعودية ابدت استعدادها لاطلاق رصاصة الرحمة على الشرعية . ترامب اراد ان يضع مطب في طريق بايدن بتصنيف جماعة الحوثي المدعومة ايرانيا جماعة ارهابية . - بالمقابل ماهي تحركات المجلس الانتقالي دوليا لاشيء هل تستطيع قيادات الانتقالي ان تشق طريقها بعيدا عن عباءة التحالف وتصنع جسور تواصل مع انصار الله ودعمهم للسيطرة على الشمال في مقابل دعم انصار الله للانتقالي كي يبسط يده على كامل ارض الجنوب من خلال اتفاق ثنائي ترعاه جهات دولية . هل عملت قيادات الانتقالي وفي مرحلة الارهاصات الاولى للعملية الانتخابية في امريكا على ايجاد سبل للتواصل مع مكتب بايدن اثناء مرحلة التحضير للانتخابات وتسليمه ملف مكتمل يشرح فيه القضية الجنوبية وحق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وفضح جرائم النظام تجاه ابناء الجنوب في مقابل تقديم وعود لبايدن ان كل الجالية الجنوبية في كل ولايات امريكا مستعدة للتطوع في حملته الانتخابية ومساعدة فريقه بين اوساط الجاليات العربية والمسلمة وتكون صفقة تبادل مصالح وكسب تعاطف الديمقراطيبن وبايدن تجاه القضية الجنوبية وحق ابناء الجنوب في استعادة دولتهم . للاسف تسمرت قيادات الانتقالي في الخارج في مواقعها ولم يخطر على بالها ان تقدم على هذا التحرك والتواصل مع مكتب بايدن لافتقارهم الى العقل المبدع والفكر السليم مع احترامنا وتقديرتا للبعض .