وتبقى النسر اليماني الجنوبي الشامخ الذي يفرد جناحيه في الجو مزهوّاً بكفاحه وصموده في وجه أعتى الأعداء وأشرس الخصوم. معظم الجماهير التفت حولك،تبادلك المحبة والثقة لأ نها ترى فيك مستقبل الوطن الجميل،وفضاء مجتمع العدالة والمساواة ،ونبذ كل مظاهر الكراهية والإقصاء،ورفض أشكال التعصب الذي لا يساعد على بناء دولة. كانوا يضمرون لك الشرور حقداً وحسداً على مكانتك الرفيعة التي بلغت،والشعبية الطاغية التي كانت وما تزال الجماهير تهتف بك، لا ترضى بغيرك بديلاً..فلفّقوا وحرّضوا وكتّلوا ضدك في كل مكان..لأن أبسط ظهور لك يحرمهم لذيذ المنام . اشترطوا على اتفاق العمالة والارتزاق أن تُبعد أنت والجبواني مقابل تغاضيهم عن مطلب استعادة الجنوب..شف إلى أية درجة إرعابهم وخوفهم منك ومن شعبيتك وقوة حضورك أيها الطود اليماني الكبير..فوافق تحالف الغدر والخيانة على إبعادك أنت وفريق الشرفاء..لأنهم لا يقبلون سوى العمالة والخضوع والانبطاح ،ولا يحبون التعامل إلا مع المتردية والنطيحة والمنخنقة وما آكل السبع.. فرب ضارة نافعة..شاءت الظروف أن تمنحك حرية أكثر،مجالات أوسع للتحرك بعيداً عن قيود الوظيفة.. ولعلك علمت أن يوم إعلان الحكومة كان يوم عزاء وحزن لمعظم اليمن..وأكثر في الجنوب المغلوب على أمره بسبب سياسات الوكلاء الفاشلين والكفلاء الانتهازيين..وقد اشتعلت وما تزال مواقع التواصل وتجمعات الناس بالغضب والسخرية..بل والصدمة من تحكم سفير جاهل برئيس دولة وفرضه عليه أسماء هشة،ضعيفة..فاقدة الحضور والحس الواعي المسؤول،ومعدومة الكفاءة،وقال لك: حكومة كفاءات..يضعون الشخص في غير مجاله وتخصصه..كانوا يضمرون لك الشرور حقداً وحسداً على مكانتك الرفيعة التي بلغت،والشعبية الطاغية التي كانت وما تزال تهتف بك، لا ترضى بغيرك بديلاً..فلفّقوا وحرّضوا وكتّلوا ضدك في كل مكان..لأن أبسط ظهور لك يحرمهم لذيذ المنام .. اشترطوا على اتفاق العمالة والارتزاق أن تُبعد أنت والجبواني مقابل تغاضيهم عن مطلب استعادة الجنوب..شف إلى أية درجة إرعابهم وخوفهم منك ومن شعبيتك وقوة حضورك أيها الطود اليماني الكبير..فوافق تحالف الغدر والخيانة على إبعادك أنت وفريق الشرفاء..لأنهم لا يقبلون سوى العمالة والخضوع والانبطاح ،ولا يحبون التعامل إلا مع المتردية والنطيحة والمنخنقة وما آكل السبع.. فرب ضارة نافعة..شاءت الظروف أن تمنحك حرية أكثر،مجالات أوسع للتحرك بعيداً عن قيود الوظيفة.. ولعلك علمت أن يوم إعلان الحكومة كان يوم عزاء وحزن لمعظم اليمن..وأكثر في الجنوب المغلوب على أمره بسبب سياسات الوكلاء الفاشلين والكفلاء الانتهازيين..وقد اشتعلت وما تزال مواقع التواصل وتجمعات الناس بالغضب والسخرية..بل والصدمة من تحكم سفير جاهل برئيس دولة وفرضه عليه أسماء هشة،ضعيفة..فاقدة الحضور والحس الواعي المسؤول،ومعدومة الكفاءة،وقال لك: حكومة كفاءات..يضعون الشخص في غير مجاله وتخصصه.. وزير التعليم مستشار قانوني، ووزير الاتصالات مغترب في الأردن ،وزير الداخلية ضابط بحرية ،وزير الشؤون الاجتماعية والعمل دكتور في كلية التربية ،وزير الكهرباء دكتور لغات، وزير الأشغال العامة موظف كهرباء، وزير التجارة موظف في الأوقاف، وزير الخدمة المدنية طبيب، وزير الثروة السمكية لواء، هذه حكومة كفاءات كيف لو مش كفاءات ..مثل هذي الحكومة لا تتشرف أن تكون فيها،والحمد لله أن الله أعمى عيونهم عنك فلم يشأ لك أن تتلطخ بأوحالهم،وتتلوث بنجاساتهم. صرت يا معالي المهندس الميسري زعيماً قوياً،وسياسياً مجرّباً يلتفّ حوله الشارع لأنك كثير الالتصاق بنبضه،وسريع التفاعل مع موجعاته وآلامه..فكنت تحسن التطبيب وبلسمة الجراح لذا وهبك المحبة،ومنحك الثقة والتفويض بالقيادة والزعامة حتى تتحقق له طموحاته،ويصل إلى ضفة الأمان. هنيئاً لك كل الودّ،وكل الالتفاف..أُيّها الزعيم القوي القادم من رحم المعاناة،ومخاضات التوهج الوطني والثوري،والتلاحم الشعبي المتين. ( آخر الكلام ) ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي أنا الثريّا وذان الشيب والهرمُ -المتنبي-