نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    انهيار وافلاس القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الحوثيين    "استحملت اللى مفيش جبل يستحمله".. نجمة مسلسل جعفر العمدة "جورى بكر" تعلن انفصالها    باستوري يستعيد ذكرياته مع روما الايطالي    فودين .. لدينا مباراة مهمة أمام وست هام يونايتد    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    فضيحة تهز الحوثيين: قيادي يزوج أبنائه من أمريكيتين بينما يدعو الشباب للقتال في الجبهات    الحوثيون يتكتمون على مصير عشرات الأطفال المصابين في مراكزهم الصيفية!    رسالة حاسمة من الحكومة الشرعية: توحيد المؤتمر الشعبي العام ضرورة وطنية ملحة    خلافات كبيرة تعصف بالمليشيات الحوثية...مقتل مشرف برصاص نجل قيادي كبير في صنعاء"    الدوري السعودي: النصر يفشل في الحاق الهزيمة الاولى بالهلال    الطرق اليمنية تبتلع 143 ضحية خلال 15 يومًا فقط ... من يوقف نزيف الموت؟    الدكتور محمد قاسم الثور يعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقه    في اليوم ال224 لحرب الإبادة على غزة.. 35303 شهيدا و79261 جريحا ومعارك ضارية في شمال وجنوب القطاع المحاصر    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    بن مبارك يبحث مع المعهد الملكي البريطاني "تشاتم هاوس" التطورات المحلية والإقليمية    الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية MQ9 في سماء مأرب    السعودية تؤكد مواصلة تقديم المساعدات والدعم الاقتصادي لليمن    مسيرة حاشدة في تعز تندد بجرائم الاحتلال في رفح ومنع دخول المساعدات إلى غزة    المطر الغزير يحول الفرحة إلى فاجعة: وفاة ثلاثة أفراد من أسرة واحدة في جنوب صنعاء    رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي مستجدات الوضع اليمني مميز    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(تقرير) .. ما الذي يعنيه إعلان بايدن وقف دعم الحرب في اليمن؟
نشر في عدن الغد يوم 06 - 02 - 2021

تقرير يبحث في تطورات الإعلان الأمريكي وقف دعم الحرب في اليمن ومواقف
أطراف الصراع..
هل أصبحنا في الشهور الأخيرة من الحرب اليمنية؟
ما هي مواقف ومطالب كل طرف من أطراف الحرب؟
أين مصلحة الشعب اليمني من ضرورة إيقاف الحرب؟
ما حقيقة نفي الإمارات لتواجد قواتها في اليمن؟
هل ستنصدم جهود واشنطن لإنهاء الحرب بمطالب أطراف الصراع؟
(عدن الغد) القسم السياسي:
كما كان متوقعاً.. الإدارة الأمريكية تأخذ خطوات جريئة نحو إنهاء الحرب
في اليمن، أو على الأقل ستدفع نحو هذه النهاية المتوقعة قريباً.
فكما وعد الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، جوزيف بايدن، خلال
حملته الانتخابية، بالعمل على إيقاف الحرب اليمنية؛ بهدف وضع حد
لتداعياتها الإنسانية، بدأت الإرهاصات الأولى نحو تنفيذ تلك الوعود.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، أمس الأول، أن الولايات
المتحدة ستوقف دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن،
لكنه تعهد بمواصلة مساعدة المملكة في الدفاع عن أراضيها.
غير أن الارتباطات المتشعبة لقرار بايدن تعطي دلالات مغايرة، لما قد
يعنيه قرار (إيقاف دعم العمليات العسكرية للحرب في اليمن)، كما جاء نصاً
بحسب كلمة الرئيس الأمريكي.
فالمعاني المرتبطة بإيقاف الدعم العسكري، لا تشير إلى إيقاف فوري للحرب،
كما قد يعتقد البعض، خاصةً وأن إعلان الإدارة الأمريكية جاء بالتزامن مع
تعيين مبعوث أمريكي خاص لليمن.
وفي هذا التعيين الكثير من المؤشرات التي تؤكد أن ثمة جولات ماراثونية
سيقوم بها هذا المبعوث الأمريكي الخاص، بين أطراف الصراع، قد لا تقل
ديناميكية عن تحركات وجولات المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
ما يعني أن الحرب قد تستمر فترةً ما، حتى يتم التنسيق لحلٍ وتسوية نهائية
تضمن لدول الجوار حمايةً لحدودها، واستمراراً لسياسة الدفاع عن حلفاء
واشنطن، كما أشار بايدن في خطابه الأخير.
بايدن: الحرب يجب أن تنتهي
"الخطاب المزدوج".. أو هكذا وصف محللون كلمة الرئيس الأمريكي بشأن اليمن،
في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية بواشنطن، رصدته
(عدن الغد).
حيث قال: "إن الولايات المتحدة ستُنهي دعمها للعمليات القتالية في الحملة
التي تقودها السعودية في اليمن، مشددًا على أن هذه الحرب "يجب أن تنتهي".
ورغم هذه التصريحات، للتي تؤكد قرب انتهاء الحرب اليمنية، إلا أن الرئيس
الأمريكي شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في
الدفاع عن سيادتها وأراضيها.
في إشارةٍ جلية لجهود واشنطن في منع التهديدات الحوثية للأراضي السعودية،
بالصواريخ البالستية والمسيّرات.
لهذا يبدو الخطاب الرئاسي لبايدن "مزدوجاً"، بجمعه بين الدعوة لإنهاء
الحرب، والتأكيد على استمرار الدعم الأمريكي للسعودية، في الدفاع عن
أراضيها.
وبناءً على الازدواجية الواضحة في الخطاب، يعتقد مراقبون أن الحرب لن تقف
إلا بعد أن تضمن الرياض ودول الجوار تحييد القدرات الحوثية المدعومة من
إيران، ووقف تهديد المنطقة، والملاحة البحرية الدولية.
بيد أن هذه الضمانات ستأتي عن طريق تسوية سياسية وسلمية مرتقبة، ارتبطت
باسم المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، الذي عيّنه بايدن للتوصل إلى حل
نهائي بعيداً عن أسلوب القوة.
وكان جو بايدن قد أعلن عن تعيين الدبلوماسي الأمريكي المخضرم تيموثي
ليندركينغ، مبعوثاً خاصاً له إلى اليمن، ربما لتجاوز فشل المبعوث الأممي
غريفيث، ووضع اشتراطات جديدة، أو ربما لإطالة أمد الحرب.
خطوة شاقة لإنهاء الحرب

تقارير صحفية أمريكية أشارت إلى أن خطوة إعلان وقف الدعم الأمريكي
للعمليات القتالية؛ تأتي حسب وصف مسؤولين أميركيين بأنها "جهود جديدة
لكنها شاقة"؛ لإنهاء الصراع المستمر قرابة ست سنوات، والذي خلق أسوأ أزمة
إنسانية في العالم.
وكان بايدن قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه سيتخذ نهجًا مختلفًا
تجاه اليمن والحملة العسكرية التي تقودها السعودية هناك عن تلك التي
اتبعتها إدارة سلفه ترامب.
ونقلت تقارير صحفية عن مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية واصفاً شخصية
المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، بأنه دبلوماسي ذو
خبرة طويلة في شؤون الخليج واليمن، ليصبح الشخص المتابع للصراع.
وقالت التقارير: "إن من بين المهام الأولى للسيد ليندركينغ هو تشجيع
الأطراف المتحاربة على اتخاذ خطوات نحو وقف إطلاق النار".
الخطوات والإرهاصات التي اتخذتها واشنطن لإيقاف حرب اليمن، لم تبدأ من
وخطاب بايدن الأخير، أو من تعيين مبعوث أمريكي خاص إلى اليمن، بل بدأت
قبل ذلك.
حيث كانت أعلنت واشنطن، قد أعلنت يوم 27 يناير، أن إدارة بايدن جمدت
مؤقتاً بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية؛ بهدف مراجعة هذه
الاتفاقات.
وتأتي هذه الخطوات بعد أن تعهد بايدن خلال حملته الانتخابية بمنع استخدام
الأسلحة الأمريكية في العمليات العسكرية في اليمن التي يشنها التحالف
العربي بقيادة السعودية، والذي تشكل فيه الإمارات ثاني أكبر قوة.
ونتج عن الصراع في بلد فقير مثل اليمن، قد أودى بحياة آلاف الأشخاص وأثار
مجاعةً واسعة النطاق وأزمة إنسانية تعتبر من الأسوأ في العالم.
ردود فعل متباينة
وحظيّ قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، بإيقاف دعم الولايات المتحدة للحرب
في اليمن، بردود فعل متباينة تجاه القرار، من قبل الأطراف المعنية
بالصراع اليمني.
ورأى كل طرف الإعلان الأمريكي من وجهة نظره الخاصة، ومطالبه التي يعتقد
أنها يجب أن تتوافر قبل أي حديث عن إنهاء الحرب.
فوفقاً للبيانات وردود الفعل الصادرة عن كل طرف، يتضح حجم التضارب
والتناقض في مواقف المتصارعين، والتي يتمسكون بها بكل تعصب، ولا يبدو أن
ثمة أفقا لتنازل كل طرف عن مواقفه.
الأمر الذي يجعل من مهمة إنهاء الحرب بطريقة سلمية بناءً على تسوية
سياسية، مهمةً صعبة، تقع على عاتق المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن
مسئولية تفكيك تعقيداتها.
فالمبادئ التي يتمسك بها كل فصيل من فصائل الصراع اليمني، تتضح بجلاء في
ردود أفعالهم تجاه الإعلان الأمريكي الأخير، والتي قد تشكل عقدة للحل
السياسي.
الرياض تتمسك بالقرارات الأممية
موقف المملكة العربية السعودية بما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي جوزيف
بايدن، كان مرحباً بالتزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع
عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها.
كما أكدت المملكة، وفق ما نقلته وكالة "واس" السعودية الرسمية، اطلعت
عليها (عدن الغد) على موقفها الثابت في دعم التوصل لحل سياسي شامل للأزمة
اليمنية، ورحبت بتأكيد الولايات المتحدة على أهمية دعم الجهود
الدبلوماسية، لحل الأزمة اليمنية، بما في ذلك جهود المبعوث الأممي السيد
مارتن غريفيث.
ولفتت الرياض إلى قيامها في هذا الإطار بعدد من الخطوات المهمة لتعزيز
فرص التقدم في المسار السياسي، بما في ذلك إعلان التحالف وقف إطلاق النار
بشكل أحادي استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة.
وأعلنت المملكة عن تطلعها إلى العمل مع إدارة الرئيس بايدن ومع المبعوث
الأمريكي لليمن السيد تيم ليندركنج، والأمم المتحدة وكافة الأطراف
اليمنية ودول التحالف في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، بناء
على قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار
الوطني اليمني.
وهذا التأكيد السعودي والترحيب بالإعلان الأمريكي، يأتي بالترافق مع
تمسكها بالقرارات الأممية والمبادرة الخليجية التي تبنتها الرياض، من
المتوقع أن تجد تعنتاً من طرف أساسي في معادلة الحرب، وهم الحوثيون.
وعرّجت المملكة على الوضع الإنساني في اليمن، مشيرةً إلى جهودها في هذا
الجانب، حيث قالت في بيانها إنها "تسعى للعبور باليمن الشقيق نحو
الاستقرار والنماء، وستستمر في جهودها المشهودة لتخفيف المعاناة
الإنسانية للشعب اليمني الشقيق، حيث بلغ ما قدمته من عون في هذا الشأن
للأشقاء في اليمن أكثر من 17 مليار دولار خلال السنوات القليلة الماضية".
وناشدت الدول الصديقة والمنظمات الدولية لتكثيف الدعم وتقديم المساعدات
الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني.
أبوظبي: لم نعد موجودين في اليمن

لم يكن ثمة رد فعل أثار الجدل، من قبل أطراف الصراع في اليمن، مثلما فعل
الموقف الإماراتي.
ففي ردة فعلها على القرار الأمريكي بإيقاف دعم الحرب في اليمن، قالت دولة
الامارات العربية المتحدة: "إنها قد أنهت تدخلها في حرب اليمن منذ عام".
وأكد وزير الشئون الخارجية أنور قرقاش، في تغريدةٍ على تويتر، رصدتها
(عدن الغد)، أن الامارات غادرت اليمن منذ عام، حرصاً منها على إحلال
السلام، حد وصفه.
وأضاف: "أنهت الإمارات تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر من العام
الماضي، حرصًا منها على انتهاء الحرب، كما دعمت جهود الأمم المتحدة
ومبادرات السلام المتعددة، وظلت أبوظبي واحدة من أكبر مقدمي المساعدات
الإنسانية للشعب اليمني.
وهذه التصريحات الإماراتية أثارت جدلاً واسعاً لدى السياسيين وعدد من
الناشطين، الذين أشاروا إلى أن قوات أبوظبي ما زالت متواجدة في اليمن،
ولم تغادر كما تحدث قرقاش.
حيث تحدثوا عن وجود قوات إماراتية في بلحاف بشبوة، وفي جزيرتي سقطرى
وميون، والتي تتخذ منها أبوظبي قواعد عسكرية، نظراً لأهميتها الاقتصادية
والاستراتيجية.
التمسك بالمرجعيات الثلاث
فيما رحبت الحكومة اليمنية بما ورد في خطاب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن،
بالتأكيد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية.
وفي بيان للخارجية اليمنية تلقته وكالة (سبإ) الحكومية، رحبت الحكومة
اليمنية بتعيين الرئيس الأمريكي للسيد تيموني ليندر كينغ مبعوثا خاصا إلى
اليمن.
واعتبرت ذلك خطوة أخرى مهمة تتخذها الولايات المتحدة ضمن مساعيها الداعمة
والمساندة للحكومة والشعب اليمني؛ لإنهاء الحرب التي أشعلتها مليشيا
الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وجددت الحكومة اليمنية التزامها التام بالعمل مع تحالف دعم الشرعية
وأعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يجلب السلام الشامل والمستدام
في اليمن، ويستند على المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها
التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة
وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
الحوثيون: لن تخدعنا التصريحات

وفي أول تعليق لمليشيات الحوثي على قرار الرئيس الأمريكي، طالبت قيادات
المليشيات بتحركات عملية تجاه إنهاء الحرب وتداعياتها في اليمن.
وقال القيادي في المليشيا، محمد علي الحوثي: "إن ‏أي تحرك لا يحقق نتائج
على الأرض بإنهاء الحصار وإيقاف العدوان نعتبره شكليا ولا يلتفت إليه"،
وفق وصفه.
وأضاف الحوثي في تغريدةٍ على تويتر، اطلعت عليها (عدن الغد)، "لسنا ممن
تخدعه التصريحات كيف ما كانت".
موقف المليشيات الانقلابية، كان متسقاً وتكرر في تغريدةٍ للناطق الرسمي
للمليشيات، محمد عبدالسلام، الذي أكد ما ذهب إليه القيادي محمد علي
الحوثي.
فكان الحديث عن إيقاف "العدوان" بحسب وصفهم، وفتح الحصار وإعادة تشغيل
المطارات، قبل الحديث عن أية تلميحات أو تصريحات لإنهاء الحرب.
مصلحة اليمن وشعبه
وبعيداً عن مصالح كل طرف من أطراف الصراع، غابت مصلحة الشعب اليمني عن
تبعات الإعلان الأمريكي بإنهاء دعم العمليات العسكرية للتحالف، والبدء
بحل سياسي للحرب.
فالشعب هو المكتوي الأول بنيران استمرار الحرب، بينما يتمرغ قادة الأطراف
المتصارعة بمصالح ومكاسب جنوها من اشتعال جذوة الأزمة وتواصل الحرب.
وهو ما تحدث عنه وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبوبكر القربي، الذي أشاد
بما وصفها "جهود الإدارة الأمريكية الحالية لوقف الحرب في اليمن"..
مشيدًا بالتحركات الأمريكية الاخيرة.
وأضاف في تغريدةٍ على تويتر: "خبر تعيين ليندركنج مبعوثًا خاصاً لليمن من
قبل الرئيس بايدن يؤكد بأن إدارة بايدن تسعى بخطى حثيثة لوقف الحرب في
اليمن".
ودعا القربي إلى الاستفادة من التوجه لمصلحة اليمن وشعبه وليس لمصلحة
أطراف الصراع، وضمان شراكة كافة الأطراف في مفاوضات لتحقيق حل عادل وشامل
للجميع.
تضارب المصالح والمطالب
بعد استعراض ردود فعل كل طرف من أطراف الصراع اليمني، وتمسك كل جهة
بمواقفها ومصالحها ومطالبها، يتضح أن ثمة عقداً قد تقف أمام رغبة الإدارة
الأمريكية إغلاق ملف الحرب اليمنية.
فمثلاً، تسعى الرياض إلى ضمان أمان وسلامة حدودها وأراضيها، وإيقاف
التهديد الإيراني عبر أدواتها الحوثية، كبداية لإيقاف الحرب في اليمن.
بينما تجتهد أبوظبي لحماية مصالحها الاقتصادية في الموانئ والجزر
اليمنية.
أما الحكومة اليمنية فهي تتمسك بالمرجعيات الثلاث، بقرار مجلس الأمن
الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، كأساس لأية
تسويات سياسية قد تحدث مع الحوثيين.
بينما ترى المليشيات الحوثية أن لا سلام دون إيقاف فوري للحرب او
"العدوان" كما تصفه، وإنهاء الحصار، بالإضافة إلى استئناف حركة الموانئ
والمطارات، وهو موقف يبدو أن الحوثيين لن يتنازلوا عنه بسهولة.
وهنا قد تكمن "تفاصيل الشيطان"، التي قد تعصف بأية مفاوضات أو مشاورات من
أجل السلام، كما ترغب الإدارة الأمريكية.
لهذا تبدو مهمة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن صعبة، إن لم تكن مستحيلة.
بيد أن إيقاف الدعم الأمريكي لعمليات التحالف العسكرية، مقابل الضغط على
المليشيات الحوثية بتصنيفها جماعةً حوثية، قد يفضي في النهاية إلى التقاء
الأطراف عند منطقة وسطى.
كما أن الأزمة الإنسانية، قد تكون هي الدافع الذي سيجبر الأمريكيين على
إرغام الفرقاء اليمنيين على الجنوح للسلم، طالما وأن مصالحهم ومطالبهم
ومواقفهم متضاربة، لدرجة التناقض.



تعليقات القراء
523763
[1] ممتنون للإمارات والسعودية على الحفاظ على وحدة اليمن .
السبت 06 فبراير 2021
Al adani | Yemen, aden
الانتقالي يحرض على الفرقة والكراهية بين اليمنيين !الذين يدعمون الانفصال هم الضوافع و مجموعات صغيرة من مدن أخرى لمصلحة مادية. مليشيا و "الأحزمة الأمنية" للانتقالي يرتكبون جرائم أبشع من جرائم الحوتي. لن تهزم الميليشيات الإيرانية في صنعاء أبدًا طالما أن مليشيات الانتقالي تعيق الجيش الوطني والحكومة في الأراضي المحررة.كل من يريدأن يبرر عمله السيئ ،يلقي اللوم على "الإرهابيين" الإخوان المسلمون.
523763
[2] وحدة الموت ماتت، دولة الجنوب قادمة
الاثنين 08 فبراير 2021
مهدي با عوضة | حبان شبوة
بعد عدوان نظام عفاش على الجنوب في 1994 واحتلاله اصبحت الوحدة منتهية. من حينها كفروا شعب الجنوب واستباحوا ارضه وحقه، احتلوا كل المناصب في الجنوب وطردوا الجنوبيين . يرفعون شعار الوحدة او الموت !!! وحدة الاحتلال يرفضها شعب الجنوب . اذا جماعة 7/7 من الجنوبيين متمسكين بالوحدة لخدمة مصالحهم ،c عليهم اطلاق استفتاء شعب الجنوب تحت اشراف اممي محايد والذي يقره شعب الجنوب يكون ملزم للجميع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.