رحب مدير شرطة محافظة الحديدة العميد نجيب ورق بإعلان إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، يوم الخميس 25 مارس/ آذار 2021م، بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهات الساحل الغربي، مؤكدا "أنها خطوة في الاتجاه الصحيح وفق ما تقتضية المرحلة وضرورة وجود حامل سياسي لتضحيات الأبطال لإسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران واستعادة الدولة والأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية. معبرا عن اليقين بقدرات قيادة المقاومة الوطنية على بناء اصطفافات وتحالفات سياسية كجزء من الشرعية توازي التحالفات العسكرية وبما يضمن ويصون المكاسب التي تحققت للوطن عامة وأبناء الساحل الغربي خاصة بتضحيات جسام. وأدلى العميد نجيب ورق بتصريح صحفي جاء فيه: تابعت إدارة شرطة محافظة الحديدة إشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الخميس 25 مارس/آذار 2021م، من مدينة المخا، بحضور واسع لقيادات سياسية وبرلمانية وقيادات السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية بارزة من مختلف تشكيلات القوات المشتركة في جبهات الساحل الغربي. وإذ ترحب إدارة شرطة محافظة الحديدة بإعلان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قائد المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة بجبهات الساحل الغربي، تؤكد أنها خطوة في الاتجاه الصحيح وفق ما تقتضيه المرحلة، وضرورة وجود حامل سياسي لتضحيات الأبطال الذين هبوا من مختلف محافظات الجمهورية مؤمنين بقضية وطنية عادلة سقفها إسقاط الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران واستعادة الدولة والأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن والدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر.. لقد شكلت المقاومة الوطنية بقواتها الضاربة، ألوية حراس الجمهورية، حافزاً كبيراً عند انطلاق عملياتها العسكرية يوم 19 أبريل 2018م لاستئناف عمليات تحرير مديريات ومناطق الساحل الغربي والسهل التهامي، وهو ما تم جنباً إلى جنب مع ألوية العمالقة والألوية التهامية وصولاً إلى داخل مدينة الحديدة، ولولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم لكانت معارك التحرير اليوم في نطاق العاصمة المحتلةصنعاء. لقد أثبتت المقاومة الوطنية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، قابليتها بل وقدرتها على تشكيل الاصطفافات القتالية والذي توج بتشكيل القيادة المشتركة بجبهة الساحل الغربي، وتضم المقاومة الوطنية ألوية حراس الجمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية، وتجازت كل التحديات والعراقيل والمؤامرات.. وما كان لذلك أن يتم بهذا الشكل المتين وبهذه السرعة لو لم تكن قيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق تحمل قضية بحجم الوطن بعيداً عن التعصب المناطقي والأجندة السياسية الضيقة. وعليه، فإننا على يقين لا تشوبه شائبة بقدرات قيادة المقاومة الوطنية من خلال إعلان المكتب السياسي على بناء اصطفافات وتحالفات سياسية كجزء من الشرعية توازي التحالفات العسكرية وبما يضمن ويصون المكاسب التي تحققت للوطن عامة وأبناء الساحل الغربي خاصة بتضحيات جسام. وتثمن إدارة شرطة محافظة الحديدة الجهود الكبيرة من قبل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في إعادة بناء وتأهيل ودعم الأجهزة الأمنية في المحافظة وقطاع الساحل الغربي بشكل عام، وهذا ليس غريباً على رجل دولة بحجم العميد طارق. الخلود والرحمة للشهداء الشفاء للجرحى بالروح بالدم نفديك يا يمن صادر عن/ العميد نجيب ورق مدير شرطة محافظة الحديدة عضو الفريق الحكومي في البعثة الأممية
