بدأت اليوم بالمكلا دورة تدريبية خاصة في بناء ثقافة السلامة المهنية للصحفيين تنظمها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين وذلك ضمن برنامج ورشة السلامة الإعلامية للصحفيين بالشرق الأوسط. تهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام إكساب 20 مشاركاً ومشاركة يمثلون مختلف وسائل الإعلام الرسمية والأهلية بحضرموت مهارات بكيفية التخطيط للمهمة الإعلامية والنباهة والإدراك خلال الإضطرابات العامة وأعمال الشغب والإنعاش والإسعافات الأولية من إصابات الجروح النارية والنزيف والحوادث والسلامة أثناء السفر والسلامة الشخصية والكسور والحروق وحوادث الطريق . وفي افتتاح الدورة أكد وكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد أهمية إقامة مثل هذه الدورات النوعية والتخصصية والتي تهتم بسلامة الصحفي أثناء قيامه بتغطية الأحداث في الميدان والتي تساعده على تجنب الكثير من المخاطر وعدم الإقتراب نحو أماكن الخطر . ونوّه الوكيل الجنيد بدور وسائل الإعلام والصحفي في نقل المعلومة المفيدة للمتلقي والانتقاد السليم والبنّاء والذي يهدف إلى تصحيح الخطأ . داعياً المشاركين الاستفادة من هذه الدورة المهمة التي تعتبر رافداً ومساعداً لهم في الميدان وعكسها وتطبيقها في الواقع العملي أثناء تأدية مهامهم الصحفية والإعلامية . بدوره أوضح منسق الاتحاد الدولي ومدرب السلامة الإعلامية الدكتور/ نشوان محمد العطاب أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين في اليمن في عدد من المحافظات واستهدفت 260 متدرباً ومتدربة الذين يعملون بشكل مباشر في الميدان ويتواجدون في أماكن الخطورة . مؤكداً أن الدورة سوف تضيف معلومات جديدة للمشاركين في المواضيع المتعلقة بالسلامة المهنية التي يجب على الصحفي تطبيقها أثناء مهمته . من جانبه أشار مسؤول العلاقات العامة بفرع نقابة الصحفيين محور حضرموت مشرف ومنسق الدورة فؤاد باضاوي إلى أن تنظيم هذه الدورة في محافظة حضرموت والتي تستهدف الصحفيين العاملين في الميدان بهدف إكسابهم المعلومات النظرية والتطبيقية في مجال السلامة الإعلامية وبناء قدراتهم في هذا المجال . حضر افتتاح الدورة ميادة عبدالكريم منسقة السلامة المهنية بنقابة الصحفيين فرع عدن.