أكد الشاعر والمنتج الغنائى مصطفى مرسى أنه قام برفع دعوى قضائية ضد المطربة المغربية الأصل بسمة بوسيل، زوجة المطرب تامر حسنى للحجز على ممتلكاتها وتغريمها مبلغ 2 مليون درهم مغربي لاخلالها ببنود عقد فني بينهما منذ سبتمبر عام 2009 عقب خروجها من نهائيات ستار أكاديمى والذى جاء فيه أن يتولى مرسى إنتاج أول ألبوم للمطربة الشابة بسمة بوسيل ، وعقد احتكار لمدة 8 سنوات .
وأوضح مصطفى مرسى فى تصريحاته مع الزميلة "اليوم السابع" أنه قدم كل التسهيلات لبوسيل فوجئ باختفائها فجأة ودون مقدمات، وظل يبحث عنها ولم يعرف عنها شيئا، حتى أخبره أحد أصدقائه بأنها تزوجت من تامر حسنى عرفيا، وعندما بدأ البحث فى هذا الخبر لم يصل لشىء، حتى فوجئ بإعلان خبر زواجها على تامر عبر وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن كان السبب فى معرفة بوسيل بحسنى، بعدما طلبت منه شخصيا التعرف على تامر أثناء تواجده بدولة المغرب بأحد المهرجانات الغنائية.
وتابع الشاعر الغنائى، حاولت مرارًا وتكرارًا الحديث مع زوجها تامر حسنى وأخبره بأن هناك عقدا مبرما مع بوسيل، وأنفقت على تحضيرات ألبومها، ولكنه كان يبلغنى بأن زوجتها سترتدى الحجاب وستعتزل الغناء، حتى فوجئ بذهابها إلى شركة مزيكا وتعاقدها مع المنتج محسن جابر، الذى أنتج لها ألبوما آخر بالفعل، حتى تردد بعدها زوجها تامر ومنع طرح الألبوم بالأسواق.
وقال مرسى أنه قام برفع دعوى قضائية حملت رقم 1744 لسنة 2013 أمام الدائرة 9 اقتصادية والمحدد لها جلسة السبت 16 نوفمبر المقبل ، وأنه طالب فى دعوته بالحجز على ممتلكات حسنى وزوجته حتى يتم دفع الشرط الجزائى ، لافتا إلى أنه قبل أن يتخذ إجراءات قانونية جادة أرسل لتامر عدة إنذارات وإلى زوجته المغربية ، بعدما رفض تامر حسني دفع اى مبالغ تعويضية .
