لأسباب يعلمها الراسخون في السياسة احتفل الاخ عبدربه منصور هادي بعيدي الاضحى و اكتوبر في جزيرة سقطرى لبس الزي الجنوبي و شارك اهلها الرقصات و الاهازيج الجنوبية النقية ووعد بترقيتها الى محافظة و بتوفير الماء و الكهرباء و الطرقات و جميع الخدمات الحيوية ووعد بفتح جميع فروع الوزارات فيها و عمت الفرحة اوساط اخواننا هناك في المقابل شاهدنا قناة اليمن اليوم تعرض اخبار مسجلة للرئيس السابق علي عبدالله صالح و هو يزور جزيرة سقطرى و يضع احجار الاساس لتلك المشاريع و قالت القناة بان ما قام به الرئيس هادي في جزيرة سقطرى ما هو إلا اتمام لجهود النظام السابق.
بغض النضر عن ذلك نعتقد ان هناك اسباب اخرى تقف ورا احتفال هادي بعيدي الاضحى و اكتوبر في سقطرى اهم من توفير المشاريع و من ترقيتها الى محافظة منها:
1 ذهابه الى سقطرى و الاحتفال هناك مقابل اعتكاف الرئيس السابق حيث شاهدنا قناة صالح تتقدم باعتذار مسبق لانصاره نيابة عنة يفيد بعدم استقبال المهنئين بسبب اصابته بوعكة صحية و هذا دليل ان صالح لايزال قوي بل حاكم ندي لهادي في الظل ،.
2 عملية استباقية لمخرجات الحوار و تمهيدا للأقاليم المزمعة ، .
3 كما ان تلك الزيارة تحمل رسالة عتاب غير معلن بعث بها هادي للبعض في صنعاء و عدن و الخارج.
4 كما انها رسالة جنوبية من هادي موجهة الى الشطر الشمالي مفادها اناء جنوبي في الاصل حيث شاهدنا هادي يلبس الزي الجنوبي و يحتفل بمناسبة جنوبية و لم يقرنها باي مناسبة رسمية اخرى رافقها رقصات وارث جنوبي على ارض الجنوب و اختار سقطرى للتخفيف من حدة و قوة الرسالة الشطرية ،.
عمومآ الرسالة و صلت و تقرا من عدة زوايا و تحمل دلالات عديدة و اقول بان الرئيس هادي رجل مستقيم و لكن الجماعة لا يريدونة حتى لو كان نبي مرسل من السماء فهم لا يريدونه بل يريدون شخصآ من طينتهم مهما كانت افعاله و قذاراته ،