الشاب شكيب علي سالم ,العمر 25 عام, من محافظة لحج ,مديرية كرش ,قرية محصوص...من لا يعرف هذا الشاب أو لم يسمع عنه فهو أول من أعتقل ووضع في زنزانة في سجن صبر لمدة ثمانية أشهر بسبب خروجه مع مسيرات الحراك التي كانت تنطلق من بوابة الجنوب أقصد (كرش) وقد كان ذلك في عام 2007يعني مع بداية انطلاق شرارة ثورة الحراك الجنوبي السلمي الذي عند انطلاقه ألهب شرارة حب التحرر والاستقلال في قلوب الشباب المتحمسين لاستعادة دولتهم المنهوبة والمسلوبة والذين لهم بصمة في إشعال الثورة الجنوبية التي انطلقت في كافة محافظات الجنوب وقد كان الشاب شكيب علي سالم هو واحد من أولئك المشعلين لهذا البركان الذي وصل اليوم مداه الى شعاب وقرى وجبال وأرياف المحافظات الجنوبية.
قدر الله على هذا الشاب اليوم أن يكون حبيس البيت طريح الفراش وذلك بسبب مرض في عموده سبب له انحناء في العمود الفقري أقعده على ظهره ومنعه من الخروج من بيته, وبسبب فقره هو وأسرته لم يستطع أن يتعالج لولا تدخل أهل قريته الذين جمعوا له مبلغاً يسيراً من أجل أن يخففوا الم المرض وألم الفقر عنه وعن أسرته المكلومة التي تبكيه ليلا نهار.
وهو الذي كان بعد العيد يفكر أن يكون عروساً بعد عقد قرانه ,,,لكنه أصبح بقضاءً من الله وقدر طريح الفراش حبيس البيت نسأل الله أن يشفيه من مرضه ويحقق حلمه وأن يجد من يأخذ على يده ليخفف عنه هذا الم ألذي سلب منه زهرة عمره وريحانة شبابه..