أقامت مؤسسة متطوعون صباح اليوم ورشة العمل الأولى لمشرفي المناطق تحت عنوان "مناقشة ابعاد العمل التطوعي وأفاق المستقبل" جرى خلالها مناقشة ابعاد العمل التطوعي بين الواقع والمتوقع بمشاركة 30 مشاركاً ومشاركة من مختلف مناطق حضرموت وجرى في ختامها تكريم مشرفي المناطق من المتطوعين والمشاركين في الورشة. وتحدث في بداية الورشة المدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذ نزار الكثيري عن الهدف من إقامة هذه الورشة حيث أوضح أنها أتت بهدف المساهمة في تنسيق عمل المؤسسة وربط المتطوعين والفرق في الأعمال التطوعية مع المؤسسة ورفع تقارير عن جميع الأعمال التطوعية في المناطق المختلفة واقتراح أفكار من شانها تطوير العمل التطوعي في كل المبادرات والملتقيات الشبابية.
تحدث بعد ذلك الدكتور عادل باحميد رئيس مجلس أمناء المؤسسة بكلمة اكد خلالها على أن أهمية الأعمال التطوعية والمشاريع تأتي من القيمة التي تقدمها والمرجوة منها على المدى القريب والبعيد وليس من خلال طبيعتها وحجمها, وحث باحميد المشاركين على التكامل والتلاقح والقيام بالأعمال التطوعية بروح الفريق وليس بروح الفرد, مشدداً على التركيز من قبل المتطوعين على القضايا التربوية للمتطوعين وتوجيهم في الاتجاه الصحيح, وأختتم حديثه بالوعد بافتتاح مكتب لمؤسسة متطوعون في وادي حضرموت خلال هذا العام.
جرى بعد ذلك تقديم عروض توضيحية عن المؤسسة وإنجازاتها وبرامجها وخططها من قبل مدير المبادرات الشبابية بالمؤسسة هادي باجبير ومدير شؤون المتطوعين يسلم بلحاج ومدير إدارة التوعية والتثقيف أكرم بن مبيريك ومدير العلاقات العامة والإعلام شادي المسجدي.
تم بعد ذلك توزيع المشاركين إلى مجموعات عمل ناقشت عدد من القضايا والمشكلات التي تعاني منها الملتقيات والمبادرات والفرق التطوعية والحلول المناسبة التي تحد من تفاقمها.