باشرت اللجنة المكلفة من وزير الدولة، محافظ العاصمه عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، برئاسة وكيل محافظة عدن عبد الرؤوف السقاف، اليوم الأحد، عملها بالاشراف على عملية تنفيذ إجراءات الإخلاء الطوعي لمبنى استراحة الاتصالات وعدد من المباني المجاورة له بمنطقة جولدمور في مديرية التواهي. ونفذت اللجنة نزولاً ميدانياً للعمل على تنفيذ قرار الإخلاء الذي أقره لملس الأسبوع الماضي، والقاضي بإخلاء مبنى الاتصالات وعدد من المباني العشوائية الوقعة أعلى نفق جولدمور، بالتنسيق مع مكاتب السلطات التنفيذية بالمحافظة، والأجهزة الأمنية. وأكد السقاف خلال النزول، أن قيادة السلطة المحلية تُولي اهتماما كبيرا في سبيل استعادة جميع المباني الحكومية التي اقتحمتها بعض الأسر واستقرت بها بعد تضرر منازلها جراء حرب العام 2015، مشيرا إلى أن عدد المساكن المباني التي قضى القرار بسرعة إخلائها بلغت أكثر من 14 مسكنا ومبنى في حي الاتصالات أعلى النفق. ولفت السقاف إلى أن عملية الإخلاء وإجراءات تنفيذها بدأت اليوم بطريقة ودية وسلسلة وطواعية من قبل الساكنين الذين استجابوا وتحلوا بروح المسؤولية، تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الدولة، محافظ محافظة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس. من جانبه ثمّن مدير عام مديرية التواهي كتبي عمر كتبي، جهود وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، الذي وجّه بمعالجة تأمين طريق نفق جولدمور، وتقديم مبادرة لدعم سكان المباني التي سيتم إخلاءها، وذلك بسبب حجم الضرر الذي أصاب النفق جراء تسرب مياه الصرف الصحي. رافق اللجنة في نزولها كلٌ من: مدير شرطة التواهي أمجد الصبيحي، والأمين العام للمجلس المحلي بمديرية التواهي سعيد شيباني، ونائب رئيس اللجان المجتمعية بالعاصمه عدن عبد الرحمن الشعوي، وعبد العزيز عبدالله الردفاني رئيس اللجان المجتمعية في مديرية التواهي.
