كشف الناشط السياسي ماجد السقاف عن معلومات هامة تتعلق بخفايا وأسرار الحروب الستة التي دارت على مدى سنوات بين نظام الرئيس السابق صالح وجماعة الحوثي والتي قال بانها ضلت حبيسة الأدراج خلال الفترة الماضية . وقال السقاف : واخيرا انكشفت خفايا وأسرار الستة الحروب بين صالح وجماعة الحوثي والنوايا الخبيثة من تلك الحروب العبثية التي ظهرت اليوم اهم معالمها حيث كان هناك اتفاق بين صالح وجماعة الحوثي على خوض تلك الحروب لابتزاز السعودية وتشكيل كيان قوي مناهض لها وإضعاف الدور السعودي في اليمن والذي لطالما ازعج صالح .
واضاف السقاف ان صالح عمل على إتخاذ تلك الحروب ايضا لتخلص من القيادات العسكرية التي لاتدين با الولاء للجيش الاسري لذلك دفع بقادة معظمهم جنوبيين بينما القادة والاولية التي كانت تتبع الجيش الاسري لم يدفع بهم في المواجهات ولم نسمع عن مصرع قائد عسكري من الحرس الاسري أنذاك بينما في الجانب الاخر خيرت رجال الجنوب في القوات المسلحة ضحوا بأرواحهم حيث كانوا يدافعون عن شرف الجيش والوطن ولم يدركوا حجم المؤامرة بين عفاش والحوثي وكشف عن مقتل ابرز القادات الجنوبيه في تلك الحروب وكان ابرز القادة الجنوبين التي طالتهم إيادي الغدر في صعدة قائد اللواء العميد الشهيد البطل / العيسي واللواء ووكيل محافظة صعدة سالم الوحيشي والعقيد القطيبي والاغبري و33 من خيرت القادة الذين سطروا بدمائهم الزكية معاني البطولة وذود عن حياض الوطن واليوم صالح يرقص على اشلائهم واكتشاف ماكان يدور في الكواليس الجنوب في حروب صعدة اكثر خسارة من حاشد وسنحان ان الاوضاع في اليمن وتحديداً في صعدة ومقارنة الخسائر التي منيا بها الجنوب مقارنةً بالشمال فطيلت الحروب الست التي خاضها الجيش اليمني في صعدة ضد جماعة الحوثي اتسمت كلها باارتفاع عدد الشهداء والجرحئ من الجيش اليمني وتحديداً من ابناء المحافظات الجنوبية فبينما كان عفاش يخوض غمار صراعاته في صعدة دفاعاً عن هيبة قبيلة حاشد ووسنحان سقط من المحافظات الجنوبية ثلاثة قادة الوية واثنئ عشر قائد كتيبة وست عشر قائد سرية من القادة الجنوبيين ذوي الخبرات والكفاءات العالية . ولم تقدم سنحان سوى سبعة قتلى قتلوا في المعارك وهو يقاتلون مع جماعة الحوثي بينما قدم الجنوب 1282 شهيد بينهم 48 برتبه عقيد و1500 جريح . أن هذة الأرقام تدل دلاله واضحه ان عفاش وسنحان لم تقدم اي شهيد او جريح ولكن ارادت ان تزج با أبناء الجنوب في تلك الحروب لتصفية ثارات قديمة وتبعد نفسها عن تلك الحروب ومما يدل على الحقد العفاشي السنحاني تجاه ابناء الجنوب .
وقال ان ماحدث مؤخراً عن تسليم جثة حسين بدر الدين الحوثي التي أخفاها صالح ورفض الافصاح عن مكان رفاته ,وسلمت لقيادة الحوثي لدفن أبنهم وهذا حق من حقوقهم ليعرفوا مصيره ويقبروة أستوا بشهدا وقتلى اليمن . وبعدها عمدت مطابخ عفاش على ترويج اسم قائد جنوبي با أعتباره هو من قتل حسين الحوثي من خلال زرع الفتنه وابعاد التهمه عنه وعن مخططاته الاجراميه القذرة على أبناء الجنوب واليمن كلها .
