كشف الناشط السياسي ماجد السقاف ان حرب صعدة السابقة قتلت ثلاثة قادة عسكرين خلال حروب صالح العبثية في شمال اليمن مشيرا الى ان المتسببين في هذه الجرائم لم يتم تقديمهم الى العدالة . وقال السقاف في مقال له تحت عنوان " وزير الدفاع وثالوث الشر الاحمري " ان اللواء علي محسن الاحمر هو من ادخل الجيش في ستة حروب عبثيه مع جماعة الحوثي لم ينتصر في معركة واحده منها دفاعاً عن قبيلته وليس حفاظاً على هيبة الدولة مضيفا الى انه تم تسليم معسكرات القوات المسلحة بكامل عتادها لجماعة الحوثي فأصبح الحوثي بفضل هذه الحروب يمتلك الأسلحة الثقيلة بكافة أنواعها .
واشار السقاف الى ان حميد الأحمر سيطر على محافظة عمران من خلال المحافظ دماج الذي كان تابع له ثم سيطر على المكتب التنفيذي في المحافظة وقام بتعيين حراسته مدراء عموم لمديريات عمران ومعظمهم أميون لا يجيدون القراءة والكتابة في مخالفة واضحة لشروط شغل الوظيفة العامة وهذا العمل اثأر سخط المواطنين في عمران ضد حميد وجعل الكثير منهم يتعاطف مع الحوثي .
واضاف الناشط ان علي محسن أسس إثناء حروب صعده ما سمي كتائب الدعم التي وصل عددها الى أربعين كتيبة " وهي ما توازي جيش الجنوب سابقا في العدد " وكلها أسماء وهمية مشيرا الى ان الكتائب كانت تتبع قيادة الفرقة مباشرا .
وقال السقاف ان سبب انضمام قبيلة عذر لجماعة الحوثي اتت عقب قيام علي محسن وحميد القشيبي بقطع مرتبات كتائب الدعم التابعة لقبيلة عذر فكان رد أبناء قبيلة عذر هو الانضمام الى الحوثي .
واشار ان حميد الاحمر واخوانه قاموا بقطع الطرقات المؤدية الى صعدة لعدة أشهر دون موافقة الدولة او علمها او التنسيق معها ما جعل من الحوثي الدخول في الحرب بقوة مع عيال الأحمر والتي اسفرت في النهاية بهزيمة ساحقة للأخير في منطقة الخمري بمديرية حوث .
مستذكرا دور حسين الأحمر في إسقاط دماج وتسليم مركزها العلمي والتضحية بطلاب العلم هناك ومحاولاته اليائسة لتحويل الحرب في دماج الى حرب طائفية سنيه شعيه ما لبثت هذه الحرب الطائفية إن انتهت بمجرد وقوع هاشم الاحمر في قبضة الحوثيين وتم التضحية بدماج وأهلها في صفقة مشبوهة فكانت دماج وأهلها هي كبش الفداء الذي افتدي به هاشم الاحمر.
واكد الناشط في مقالة ان علي صالح " عفاش " عمد على تسليم محافظة صعدة للحوثيين منذ وقت مبكر واشار عن تحالف عفاش مع الحوثي ان مشائخ عمران وقيادات وفروع المؤتمر الشعبي العام في عمران حسب توجيهات عفاش انضموا للحوثي والقتال معه ولولا انضمام المؤتمرين مع الحوثي لما تمكن الحوثي من دخول عمران بالإضافة الى الكم الهائل من السلاح الذي كان يخرج ليل ونهار من مخازن الحرس الجمهوري ليعزز من قوة الحوثي وجميعا يعلم كذلك أن الاصلاح هو من تبنى موقف الاعتذار للحوثيين على الحروب السابقة.
واتهم الناشط السقاف كلا من عفاش ومحسن وحميد في دعم و تعزيز ظهور تنظيم القاعدة في الجنوب وقام بتسليمهم ابين بكل سهوله ويسر حتى وصل الأمر في عهده الى توفير ملاذات أمنه للقاعدة في الجنوب وبناء إمارات إسلاميه في عزان وزنجبار .
واشاد السقاف في ختام مقالة بوزير الدفاع محمد ناصر كان له نظرة ثاقبة في مسالة الحرب مع جماعة الحوثي فلا يمكن له أن يقحم جيش يمثل دولة في حرب للمحافظة على حكم أسرة ال الأحمر وسيطرتها على حاشد منوها ان اللواء ناصر استطاع وبكل اقتدار من إدارة حروب الجيش اليمني مع القاعدة في أبين وشبوة وتمكن من حسمها خلال أيام معدودات وهو ورفقاء السلاح الوطني.
وقال السقاف ان وزير الدفاع له دور وطني بارز في إعادة هيكلة الجيش اليمني والذي كان سبعة وعشرون قائد لواء من الحرس الجمهوري من ثلاث قرى في سنحان فقط بالإضافة الى إعادة منظومة كتائب الدعم والإسناد من يد قائد الفرقة الى قوات عسكرية يمنية .
وتساءل السقاف عن من يستحق النفي والطرد خارج اليمن هل وزير الدفاع أم ثالوث الشر المستطير في اليمن " على محسن وعلي صالح وحميد الأحمر " .
وطالب السقاف إخراج " ثالوث الشر المستطير في اليمن " الى خارج الوطن ونقترح من المملكة العربية السعودية أن تقبلهم للإقامة لديهم واعتقد أن السعودية ترحب بذلك وان يتركوا اليمن يعيش وان ننفذ مخرجات الحوار فهؤلاء اكبر عائق إمام الشعب اليمني و نجاح المرحلة السياسية وبناء الدولة اليمنية الاتحادية .