عقد عصر أمس الجمعة في عدن لقاء تشاوري ضم عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبناء مديرية المفلحي يافع ووكيل محافظة عدن المحامي علي هيثم الغريب ومدير عام المفلحي عمار الذرحاني ومدير الأمن أحمد كرام، للحديث حول البدء بشق طريق "المفلحي وادي جعفر عقور وصولا إلى بئر العروس". وأجمع الحاضرون على تنفيذ هذا المشروع الحيوي لما يمثله من أهمية لأبناء مديرية المفلحي من توفير الوقت والجهد، وسيربط المشروع بين مديريتي المفلحي ويهر بمسافة 3 كم عوضا عن المسافات الطويلة التي تمر عبر مدينة لبعوس.
وقال الوكيل علي هيثم الغريب أنه قدم دراسة المشروع لمحافظ لحج الدكتور ناصر الخبجي وبدوره أعطى توجيهات لمكتب الأشغال بالمحافظة لتقديم ما يلزم. وشبه الغريب هذه المرحلة بمرحلة ما بعد 1967م من حيث التحرك نحو تنفيذ مشاريع خدمية على نفقة (المغتربين) من أبناء مناطق يافع عامة. وحيا هذه المبادرات التي قال بأنها أعادت روح التكاتف الحقيقي بين أبناء المجتمع.
وذكر مدير عام المفلحي عمار الذرحاني عدد المشاريع في مجالي الصحة والطريق والتي يجري تنفيذها حاليا على نفقة المغتربين من أبناء المديرية وهي: - إعادة تأهيل وتوسعة المستشفى العام. - مشروع ضيك يهر المفلحي. - طريق شعب بن سعد المفلحي يهر. - طريق الربيعي المظله. - طريق حمر بناء. - طريق المفلحي السليماني يهر. - طريق مشأله ظول. - طريف مشأله وطن.
وأشاد الذرحاني بكل الداعمين الذين ساهموا في جمع المال لتنفيذ المشاريع آنفة الذكر وهذا يدل على وعيهم وحرصهم على خدمة مناطقهم في ظل عدم توفر الامكانيات لدى السلطة المحلية والتي تعمل بظروف بالغة الصعوبة.
وطالب الشيخ محمد القيدعي بفتح جروب يتم فيه البدء بجمع التبرعات من أبناء المنطقة ثم الانتقال لمرحلة التواصل مع كبار التجار لإكمال ما نقص من ميزانية المشروع التي قدرت بمبلغ "150 مليون ريال يمني".
حضر اللقاء عدد من الشخصيات الاجتماعية، منهم: د محضار الشبحي، أحمد الوالي منسق المنظمات الدولية، فضل المهندس، قاسم محسن بن قادش، محمود حسين مسعد، سيف حسين عبدالقوي.
