span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت مصادر محلية أن معارك عنيفة تدور حاليا بين مسلحي العناصر الجهادية أو كما يطلق عليهم أنصار الشريعة الإسلامية وأفراد اللواء 25 ميكا الواقع على مشارف مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين. وأضافت المصادرspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن المسلحين الجهاديين اقتربوا كثيرا من قاعدة اللواء حيث تدور حاليا معارك عنيفة بين المسلحين والجيش ، مشيرا إلى أن المسلحين كثفوا هجماتهم على اللواء بعد تردد انباء عن وصول تعزيزات عسكرية إلى وادي دوفس من أجل الزحف نحو مدينة زنجبار وإنهاء الحصار الذي تفرض العناصر المسلحة على اللواء 25 ميكا. ونقلت المصادر بان الجيش يقوم حاليا بقصف عدد من المواقع التي يتمركز فيها المسلحين بالقرب من قاعدة اللواء ، مضيفا أن الخسائر البشرية في صفوف الجانبين لم تحدد حتى اللحظة. وتشن قوات الجيش منذ ليلة أمس هجمات واسعة عن طريق البحر والجو والبر واستهدفت مواقع المسلحين الجهاديين من أجل استعادة زنجبار من قبضة الإسلاميين وفك حصار اللواء 25 ميكا. من جانب اخر أكد محافظ ابين صالح حسين الزوعري أهمية تظافر جهود جميع أبناء المحافظة مع القوات المسلحة والأمن لطرد عصابات تنظيم القاعدة الإرهابي من المحافظة التي عاثت فسادا وتسببت في تشريد الآلاف وخصوصا من العاصمة زنجبار. ودعا الزوعري جميع أبناء محافظة ابين الشرفاء في زنجبار وجعار وضواحيهما والمناطق المجاورة التصدي لتلك العناصر المجرمة وطردها من مناطقهم كما فعل أبناء القبائل والمشائخ والأعيان في مديريتي الوضيع ومودية، مشيدا بما قاموا به من أعمال بطولية. وأشار محافظ ابين بحسب ما أوردته الوكالة الرسمية إلى أن القوات المسلحة وجميع القبائل حول زنجبار قد وجهوا ضربات قوية وموجعة خلال اليومين الماضيين لتلك العناصر الإرهابية لتحرير مدينة زنجبار من براثن هذه العصابات، معربا عن ثقته في أن جميع أبناء محافظة أبين كما عهدهم الجميع سيكونوا خير من ينتصر لقضايا الوطن والوحدة. وقال الزوعري" إن تلك العصابات المسلحة قد دمرت البنية التحتية في مدينة زنجبار بما فيها المؤسسات الحكومية ومنازل المواطنين والأسواق الأمر الذي يعكس ما تختزنه تلك العناصر الإرهابية من حقد دفين على الحياة المدنية والنهضة التي شهدتها المحافظة"..لافتا إلى أن الدولة ستعمل على تعويض المواطنين واعتبار كل من سقط في هذه المواجهات شهداء. وهنأ باسم أبناء محافظة ابين الشعب اليمني بسلامة وشفاء فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكبار قيادات الدولة الذين أصيبوا جراء الاعتداء الإجرامي الذي استهدفهم في جامع النهدين بدار الرئاسة.