span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قال مصدر عسكري في اللواء 25 ميكا أن أفراد اللواء تمكنوا من كسر الحصار المفروض عليهم من قبل الجماعات الجهادية أو كما تطلق على نفسها "أنصار الشريعة الإسلامية" بشكل جزئي من ناحية منطقة المراقد حيث يتمركز حاليا عدد من الجنود الذين تمكنوا من الخروج من المعسكر من اجل مواجهة العناصر المسلحة ومساعدة اللواء على التحرك بشكل افضل. وأضاف المصدر span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن عدد من أفراد اللواء تمكنوا من الوصول إلى منطقة المراقد التي تشتهر بكثافة الاشجار والتحصن فيها من أجل مباغتة المسلحين الذين يطبقون الحصار على اللواء منذ أسابيع ، مشيرا إلى أن الطيران الحربي شن يوم أمس عدد من الغارات الجوية على عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون في محافظة أبين. وأشار المصدر إلى ان الهجمات الجوية استهدفت مواقع بوادي حسان وقرية القريات ومدينة زنجبار ومنطقة "الدوكرة" بالمخزن وكذا الكود ووادي دوفس وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجماعات الجهادية. وكان مصدر عسكري مسئول في اللواء 25ميكا بمحافظة أبين قد أكد مقتل 4 من الإرهابيين وإصابة اثنين آخرين من عناصر تنظيم " القاعدة ". وأوضح المصدر في تصريح نقله موقع الجيش اليمني على شبكة الانترنت " أن أولئك الإرهابيين قتلوا في مواجهات مع أبطال اللواء 25 ميكا قرب منطقة المراقد بمديرية زنجبار أول أمس الجمعة, فيما استشهد أحد جنود اللواء 25 ميكا وأصيب 4 آخرون صباح اليوم الأحد. من جانبها أفادت مصادر محلية في مدينة زنجبار أن عناصر إرهابية من " القاعدة " عمدت إلى التمترس في بعض مساجد المدينة وقامت بتكديس الأسلحة والذخائر فيها ونصبت عددا من الرشاشات ومدافع الهاون والقناصات فوق مآذنها لاستهداف أفراد اللواء 25 ميكا والمواطنين. وأثار هذا العمل المنافي لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وقيم وأخلاق مجتمعنا اليمني المسلم استنكارا شديدا في أوساط المواطنين في محافظة أبين وباقي محافظات الجمهورية واعتبروه جريمة كبيرة تستدعي وقوف الجميع للتصدي لتلك العناصر الإجرامية وقطع دابر شرورها. وحذر مصدر في السلطة المحلية في محافظة أبين تلك العناصر من التمترس في بيوت الله وتحويلها إلى مخازن للأسلحة والذخائر وجعلها منطلقا لارتكاب الأعمال الإرهابية والاعتداء على الجنود والمواطنين منها, وقال :" على تلك العناصر الإرهابية عدم استباحة حرمة المساجد وعليهم إخلاؤها فورا لأنها أنشئت لعبادة الله وليس لتحويلها إلى أوكار للإرهاب وممارسة أعمال التخريب وقتل النفس المحرمة". وعلى صعيد توتر العلاقات بين القبائل والمسلحين أعلن أبناء مدينة زنجبار أنهم سيقومون بالتصدي للجماعات وتطهير مدينتهم. وبحسب أحد أبناء المدينة قالspan style=\"color: #ff0000\" ل(حياة عدن) أن عناصر مسلحة من أبناء المدينة يقومون بالتمرتس في مواقع مختلفة من أجل "قنص" المسلحين أثناء مرورهم من شوارع الرئيسية والفرعية ، مضيفا أن أبناء المدينة أصابوا عدد من المسلحين بإصابات بليغة. وقال أن المسلحين بداو بالتراجع والإنسحاب من بعض المناطق جراء تزايد المقاومة الشعبية المطالبة برحيلهم ، مشيرا إلى أن خطوة أبناء زنجبار جاءت بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الجماعات الجهادية وعناصر قبلية تتبع قبائل المياسرة وآل الوليد والحسنة في مديرية مودية. وأكد شهود عيان إلى أن مديرية مودية تم تطهير من العناصر الجهادية بعد سيطرة أبناء القبائل على مداخلها ومخارجها . مؤكدين أن القبائل قد تمركزت في الخط العام للمديرية ومنع دخول أياً من تلك العناصر المسلحة إلى مديريتهم وقطع الإمدادات عن الجماعات الأخرى المتواجدة في زنجبار. وأفاد الشهود بأن قبائل المنطقة الوسطى جميعاً يعتزمون اتخاذ موقف حاسم لتطهير محافظتهم من تلك العناصر المسلحة التي استباحت كل شيء في المحافظة.
