span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قتل اليوم الأحد أحد المسلحين القبليين في مديرية مودية محافظة أبين وأصيب أخر في المواجهات العنيفة التي وقعت بين أفراد من قبائل آل وليد وأنصار الشريعة الإسلامية المسيطرة على محافظة أبين. ونقلت مصادر محلية من مديرية مودية span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن مواجهات عنيفة بين مسحلين قبليين وعناصر أنصار الشريعة الإسلامية وقعت اليوم في مناطق متفرقة من المديرية وأسفرت هذه المواجهات عن مقتل احد المسلحين القبليين ويدعى "محمد عبدالله الميسري" فيما اصيب أثنين أخرين احدهما من عناصر الجماعات المسلحة. وأضافت المصادر أن هناك تحالف أبرمته القبائل في أبين من أجل مقاومة المسلحين المنتمين للجماعات الجهادية التي تخوض حاليا مواجهات مستمرة مع قوات الجيش اليمني. وكشفت المصادر أن توجهات القبائل لمحاربة الجماعات المسلحة سوف تعجل برحيلهم من المحافظة ، مضيفا ان هذه التوجهات جاءت بعد لقاء قبلي عقد بين المشائخ والأعيان وأكدوا فيه على عدم رضاهم لما يجري في محافظة أبين. وجاءت هذه المواجهات عقب اشتباكات مماثلة بين الجانبين اندلعت فجر أمس السبت وأسفرت عن إصابة مسلحين من عناصر الجماعات المسلحة ورجال القبائل في مودية. وأشارت المصادر إلى أن المديرية تشهد منذ يومين توتر حاد بعد قيام عناصر مسلحة من قبلية ال وليد باسترجاع سيارة نوع هيلوكس استولت عليها العناصر الجهادية بمدخل مدينة زنجبار قبل أشهر. وأفاد شهود عيان span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن عناصر قبلية مسلحة نصبت نقاط تفتيشية في مداخل مديرية مودية بهدف البحث عن العناصر المسلحة التابعين لأنصار الشريعة الإسلامية ، من جانب قال مصدر عسكري مسئول في اللواء 25ميكا بمحافظة أبين ان أربعة مسلحون الذين وصفهم بعناصر الإرهاب قتلوا وأصيب اثنين آخرين من عناصر تنظيم "القاعدة " في زنجبار . وأوضح المصدر في تصريح ل" 26سبتمبرنت " أن أولئك المسلحين قتلوا في مواجهات مع اللواء 25 ميكا قرب منطقة المراقد بمديرية زنجبار أول أمس الجمعة, فيما قتل أحد جنود اللواء 25 ميكا وأصيب 4 آخرون صباح اليوم الأحد". من جانبها أفادت مصادر محلية في مدينة زنجبار أن " عناصر إرهابية من " القاعدة " عمدت إلى التمترس في بعض مساجد المدينة وقامت بتكديس الأسلحة والذخائر فيها ونصبت عددا من الرشاشات ومدافع الهاون والقناصات فوق مآذنها لاستهداف أفراد اللواء 25 ميكا والمواطنين" . وحذر مصدر في السلطة المحلية في محافظة أبين " تلك العناصر من التمترس في بيوت الله وتحويلها إلى مخازن للأسلحة والذخائر وجعلها منطلقا لارتكاب الأعمال الإرهابية والاعتداء على الجنود والمواطنين منها, وقال :" على تلك العناصر الإرهابية عدم استباحة حرمة المساجد وعليهم إخلاؤها فورا لأنها أنشئت لعبادة الله وليس لتحويلها إلى أوكار للإرهاب وممارسة أعمال التخريب وقتل النفس المحرمة".