span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قتل صباح اليوم الاربعاء مواطن وأصيب أثنين آخرين في الغارات الجوية التي شنتها طائرات حربية على مواقع متفرقة يتمركز في أنصار الشريعة الإسلامية بشرق زنجبار عاصمة محافظة أبين. وقال سكان محليون في منطقة كدمة عسلان span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن غارات جوية استهدفت مجاميع من العناصر الجهادية المتواجدين في المنطقة وأسفرت هذه الغارات الجوية عن مقتل مواطن وإصابة أثنين آخرين ، لافتين إلى أن هناك قتلى وجرحى في صفوف الجماعات المسلحة التي انسحبت عقب القصف إلى مناطق مجهولة. من جهة أخرى أصيب مالا يقل عن أربعة جنود في المواجهات التي وقعت بمنطقة دوفس الواقعة على مشارف مدينة زنجبار. وقال شهود عيان span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) أن الجماعات المسلحة باغتت الجنود المتمركزين في منطقة دوفس وقامت بإطلاق عدد من قذائف الهون على اللواء المرابط في المنطقة ، مشيرين إلى أن اللواء رد بإطلاق عدد من القذائف المدفعية على مواقع مختلفة يتمركز فيها المسلحين في وادي دوفس. وأضاف الشهود إلى أنه شوهدت عدد من عربات الإسعاف تنطلق من موقع اللواء نحو مدينة عدن. وبحسب مصدر طبي في محافظة عدن فقد أكد span style=\"color: #ff0000\"ل(حياة عدن) وصول أربعة جنود إلى احد المستشفيات. وعلى ذات الصعيد أمهلت عدد من قبائل محافظة أبين العناصر الجهادية أو كما يطلق عليها "أنصار الشريعة الإسلامية" مدة 48 ساعة من أجل الخروج من باقي المناطق التي يسيطرون عليها أو تحمل عواقب رفض هذا التوجيه. جاء هذا التهديد الصريح من قبل القبائل في اللقاء الذي عقد اليوم الأربعاء في مديرية لودر وضم عدد من قبائل "مودية ولودر والوضيع" إلى جانب عدد من الشخصيات القبلية والاجتماعية البارزة. وأكد اللقاء على مواصلة الحرب ضد العناصر الجهادية في باقي المناطق التي يسيطرون عليها ، لافتين إلى أنهم مستعدون للزحف نحو مدينة زنجبار وتطهيرها في حال لم تستجب العناصر المسلحة في الخروج من المحافظة بشكل نهائيا. وبحسب أحد المشايخ الذين حضروا الاجتماع القبلي الذي عقد في مدرسة الشهيد "ناجي" أن القبائل أعلنت موقفها الرافض من تواجد المسلحين على أراضي المحافظة ، مشيرين إلى أن المشايخ اتفقوا على تسيير المسلحين القبليين من أجل تطهير باقي المدن والمناطق الجبلية والصحراوية في المحافظة في حال لم تنسحب الجماعات نهائيا من مدن وقرى المحافظة. وأضاف بأنه سيتم خلال الأيام القادمة نشر النقاط التفتيشية على طول الخطوط الرئيسية بين المديريات من أجل تضييق الخناق على المسلحين وإجبارهم على الفرار من المحافظة. وأكد الاجتماع أن القبائل ستطرد المسلحين وتعيد النازحين المتواجدين في محافظات الجمهورية وخصوصا عدن ولحج.
