span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / لبنى الخطيب span style=\"font-size: medium;\" تبقت ساعات ونعرف جميعاً من الفائز بلقب نجم الخليج 2011م، أخر حلقة من البرنامج مساء الجمعة، وتحمل رقم" 13"، مطابقة لرقم المتسابق نجيب المقبلي"13". البرنامج الغنائي نجم الخليج مسابقة تنافسية يشارك فيها عددٍ من الفنانين الشباب من وطنا العربي، ويميزهم الأداء للأغاني الخليجية إحدى شروط المسابقة. مرت أسبابيع ونافس 16 مشاركاً، وتبقى في الحلقة الأخيرة ثلاثة متسابقين فقط ينافسوا على اللقب، وزاد فيها الحماس بين "أسماء من المغرب ، داني من العراق ونجيبنا من اليمن "، الفنان الشاب إبن عدن واليمن نجيب المقبلي. كلنا أمل وثقة بفوز الفنان نجيب بالتتويج للقب نجم الخليج ، لأنه تميز في الغناء والأداء في الحلقات السابقة، كل مرة يبرز جمال صوته وملكاته الفنية، وبكل مسئولية يقف على المسرح واضعاً اليمن أمام عينيه وجمهوره المساند له وأهله وأحبته سكان حيه في "المعلا" الذين يفخرون به ومنتظرين تتويجه باللقب. تميز نجيب بالغناء وصوته الرخيم وغنى أغاني جميلة لكبار الفنانين محمد مرشد ناجي، أبوبكر سالم بلفقية، عبدالكريم عبدالقادر، عبدالله الرويشيد، أصيل أبوبكر، حسين الجسمي ولفنانين كبار آخرين، وفي كل أغنية أبدع وقدمها بتميز خاص عن فنانيها، ولقب بحسين الجسمي الصغير لأدائه الجميل لأغانيه. الفنان الشاب نجيب المقبلي صاحب الرقم" 13"، لنصوت معاً له نجماً قادما للخليج و أولاً لليمن، وهو لم يكن معروفاً للكثير في اليمن، وهكذا حظ اليمنيين يلمع نجمهم دائماً خارجها والشواهد كثيرة على ذلك، ومن بقى فيها يأتي وقت سريع ويتقوقع ويحبط ويزول وهج إبداعه، والله يكون في عون من يُصاب بحالة إكتئاب أو جنون، ومن ناله الحظ في التألق والإستمرار لسنين فقط، وتقف بعد ذلك أمام طموحه عدم توفر الإمكانيات المادية، لمواصلة المسير نحو التميز والإنفراد في أي موهبة يملكها اليمني البسيط، وللأسف أقولها من يملك المال لا تهمه أي موهبة إن كان يملكها، بل همه الوحيد كيف يصرف هذا المال بما لذ وطاب في الحياة!. وعودة على ذي بدء، أتمنى وكثيرون يتوج الفنان نجيب في الفوز باللقب نجماً في الغناء بالخليج، وهو فنان متواضع وخجول، ومعترفاً أن بقائه حتى الحلقة الأخيرة بفضل الله أولاً، ولوقوف جمهوره والمشجعين المصوتين له عبر الرسائل النصية لهواتف البرنامج، كما لا ينسى يخص شاكراً الدعم السخي الذي قدمه ويقدمه له رجل الأعمال و الخير الأستاذ رشاد هائل، وحرصه دعمه حتى الحلقة الأخيرة، وأسعد والد الفنان نجيب الكابتن المقبلي بمؤازرة إبنه في البرنامج، وتحمل الأستاذ رشاد نفقات سفره والضيافة وبصحبته إبنه الصغير عماد، وبرفقتهم منذوباً له لحضور حفل الإختتام في بيروت، ومن مدرجات البرنامج يؤازروا الفنان نجيب، الذي يستحق التتويج فصوته الرخيم في المراحل كلها وتفرده بالغناء، ولجنة تحكيم البرنامج مبهورة بأدائه وموهبته وتميزه، وحصد الأسبوع الماضي ثلاث أصوات، من قبل لجنة التحكيم المكونة من أربعة فنانين فقط وإثنين متسابقين كانوا في الحلقة الماضية، وإن لم تكن الحلقة الماضية إحتفائية بالعيد الأربعين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لخرج متنافس وبقي أثنين فقط لحلقة الحسم بعد ساعات في التتويج، التي نتيجتها تعتمد فقط على تصويت الجمهور للفوز باللقب، وبأعلى نسبة من التصويت، وأملنا بفوز نجيب النجيب، لما يملكه من مقومات فنان بالغناء، وفي أكثر من حلقة لم يقف في منطقة الخطر، وتجاوزها بحصده أعلى نسبة من تصويت الجمهور . وما تبقت من ساعات علينا حشد الهمم وإرسال رسائل نصية عبر الهاتف السيار للتصويت للرقم" 13 "، الذي يحمله نجيب. وكم تمنيت من شركات الإتصالات في اليمن، تخفض من قيمة المكالمة من 50 ريال، إلى أقل من ذلك حتى يزداد عدد الرسائل المرسلة للرقم "13"، و عَلَمتٌ من أحد المدمنين والمداومين على إرسال الرسائل النصية، بأنه بعض الشركات خفضت من قيمة الرسائل العام الماضي لتكثيف الإتصال بالبرنامج الذي نافس فيه الفنان اليمني الشاب فؤاد عبدالواحد وتوج نجماً للخليج 2010م. والشكر لكل من أسهم بالكلمة والمادة الصحفية والمساندة والدعم وإرسال الرسائل النصية ، ولكل من فرغ نفسه لمتابعة البرنامج ، أو متابعة أخبار النجم الصاعد نجيب، أقولها و رسالة أنقلها للجميع على لسان الأستاذ الكابتن محمد أحمد المقبلي النجم الكروي المعروف في زمن وهج كرة القدم في عدن، والمحاضر والحكم الدولي والد الفنان نجيب القادم نجماً للخليج بإذن الله.