حارس مرمى المنتخب الوطني للناشئين عبدالوهاب كوكني عدن أونلاين/ حاوره/ مختار محمد حسن قدم الحارس الصغير في منتخب الناشين عبد الوهاب كوكني مستواً رائعاً خلال التصفيات الاسيوية التي أقميت في الكويت بمشاركة ستة منتخبات هي : اليمن والكويتوالامارات وافغانستان وباكستان والمالديف ، وساهم بشكل كبير من خلال تألقه في تأهل منتخب بلادنا الى النهائيات الاسيوية التي ستقام خلال العام القادم .وبعد عودة المنتخب قمنا بلقاء اللاعب لكي نتعرف على كثير من الجوانب في حياته الشخصية والرياضية فخرجنا معه بهذه الحصيلة من الاسئلة والاجوبة التي نتمنى أن تنال رضاكم .
كابتن عبد الوهاب نبارك لك التأهل والمستوى الذي قدمته في التصفيات ؟الحمد لله على كل حال ، والتأهل جاء ثمرت جهد كبير قدمناه بشكل جماعية ، وبعد الله سبحانه وتعالى يأتي الفضل للاتحاد العام لكرة القدم وللكابتن سامي نعاش .
عبد الوهاب .. ممكن نتعرف على بدايتك ؟بدايتي كانت في الحارة وقد اكتشفني مدرب فريق الحارة (المجزرة) الكابتن عبد الله أبو رأس المدرب المعروف في شعب العيدروس ، وبعد ذلك لعبت للمنتخب المدرسي تحت قيادة المدرب نصر سلومي لاعب التلال السابق ، وبعد ذلك أشار لي صديق عمري (فيصل باهرمز) أن انظم الى نادي التلال تحت قيادة المدرب (مختار محمد حسن) الذي افادني كثير في تحسن مستواي من خلال الاهتمام بتدريبي تمارين حراس لاني في الحارة والمدرسة لم أكن اتدرب بشكل خاص . وقد لعبت أول مباراة مع نادي التلال وعمري 12 سنة ضد نادي الجلاء وفزنا بثلاثة أهداف مقابل هدف .وبعد ذلك تدربت على يد الكابتن حسين فرحان ، وبعدها على يد المدرب عبد الباري عوض الذي تدربت على يده فترة طويلة ولعبت معه حوالي 28 مباراة ودية ، ولعبت دوري للبراعم وخرجنا من الدور نصف النهائي على يد فريق الشعلة بضربات الترجيح بعد التعادل في الوقت الاصلي 0-0 . طيب حدثنا كابتن عبد الوهاب حول قصة إنظمامك للمنتخب الوطني للناشين حكاية انظمامي للمنتخب طويلة ومتعبة في نفس الوقت .. لكنها قصة لابد أن تحكى لان فيها حكمة من الله سبحانه وتعالى لكل مجتهد ، ففي أحد الايام جاء الى التمرين الكابتن نور الدين الذي كان يعمل كمشرف فني للفئات العمرية بنادي التلال واعلمنا أن المدرب سامي نعاش مدرب منتخب الناشئين سيحضر غداً الى تمرين الفريق ، وبالفعل حضر وكنت أتمنى أن يشاهد مستواي ويختارني ضمن المنتخب ، لكن الكابتن سامي جاء الى التمرين وكان تركيزة على زميلي الحارس سالم وليد الذي يومها قدم مستوى أفضل مني وتم أختياره الى معسكر المنتخب الذي أقيم في عدن ، وبصراحة زعلت كثير وحزنت وكان الحزن يقتلني ، وبعد ذلك جاء مدرب منتخب الشباب العماني محمد البلوشي ، وتم أختياري ضمن منتخب محافظة عدن الذي اعد من قبل الاتحاد العام فرع عدن ، ولعبت مباراة مع منتخب عدن ضد فريق وحدة عدن الاساسي في اربعينية الصحفي الرياضي المرحوم (الباشا) وتعادلنا يومها 1-1 ، وبعهدها حضر المدرب العماني الى عدد من تمارين منتخب محافظة عدن ، ولكنه أختار حارس نادي الشعلة وأبن المرحوم عارف عبد ربه ، مع أن المدرب العماني أشاد بي لكنه قال لي أن صغير في السن ولا أصلح أن اكون ضمن منتخب الشباب كما نصحني أن اهتم كثيراً بأن يكون (طولي) افضل مما هو عليه لان حارس المرمى لابد أن يكون الطول أبرز مايميزهم ، وبعد هذا عدت مرة أخرى من نقطة الصفر .
لكن وياسبحان الله ، في آخر أيام معسكر محافظة عدن ثم الفحص على زميلي الحارس سالم وظهر التحليل بانه كبير في السن ، فعندها تحدث زميلي المدافع فيصل باهزمز مع المدرب سامي نعاش حولي ، وعندها استدعاني النعاش لمعسكر عدن وتدربت (تمرين واحد) ، وشاهد فيه النعاش ادائي ومن ثم طلب مني تجهيز وثائقي والسفر الى صنعاء من أجل الفحص والحمد لله أن الفحص كان لصالحي وبعدها انظميت بشكل رسمي الى قائمة المنتخب المسافر الى عمان ولعبت اساسي ضد منتخب عمان وانتهت المباراة بالتعادل 3-3 ، ومن ثم سافرت الى معسكر القاهرة ولعبت ضد الزمالك وفزنا باربعة أهداف مقابل ثلاثة . - معنى هذا أن اللاعب فيصل باهرمز له أفضال كثيرة عليك ؟ × نعم ولن أنسى ذلك ، ففيصل زميل دارسعد منذ الصفوف الأولى ، وهو الذي ادخلني المنتخب المدرسي في وأنا صف ثامن لاني كنت احسن حارس في الصف ، وعندما نخرج لنلعب في ( البدنية) كنت العب بشكل ممتاز فتحدث مع مدرس التربية البدينة الكابتن نصر سلومي وبالفعل ضمن للمنتخب المدرسي وانا في الصف الثامن ، وبعدها ذهب فيصل قبلي الى نادي التلال عندما كان يدرب فريق البراعم ( مختار) وتحدث مع المدرب وشجعني على التدريب في النادي ، وأخيراً هو صاحب الفضل في اللتحاق بالمنتخب الوطني . ماذا تقول عن هذه الصورة ؟ هذه الصورة لها قصة وقد أخدت لي ثاني يوم لتشكيل المنتخب وكنت حزيناً جداً لعدم إختياري ، ويومها ذهبت الى ملعب الهوكي لاشاهد مباراة في دوري الحواري ، وحينها كان المنتخب يتدرب في ملعب حقات وهو قريب لي ، مع أني كنت أفكر في الذهاب الى تدريب المنتخب ومع هذا قلبي لم يطاوعني من شدة الحزن . رأيناك كثيرة مع رابطة مشجعي التلال قبل الانظام الى المنتخب فهل ستستمر في ذلك ؟ نعم أن اعتبر نفسي مشجعاً لفريق نادي التلال وسأظل كذلك ، مع أني اطمح أن اكون الحارس الاساسي في نادي التلال بعد فترة وجيزة ، ولكن حتى ذلك الحين سأظل مشجعاً لفريق التلال وبكل قوة . كذلك رأيناك منظم الى إحدى الفرق الشعبية للرقص الشعبي .
نعم أنا احب الرقص الشعبي منذ صغري ، وشجعني كثيراً قائد الفرقة وأبن خالتي (معاذ) في الانظام الى إحدى فرقة الرقص ، وشاكرت في العديد من الحفلات المسجلة في التلفزيون والتي كانت تعرض خلال أيام العيد على مدار سنتين ، على قنوات اليمن والسعيد وعدن . وهل تستفيد من الرقص ؟ بالنسبة للعائد المادي .. نعم اتحصل على عائد مادي ، لكن ليس هو الذي اسعى اليه فانا أحب الرقص لاني أشعر أن لياقتي البدنية تزداد عندما ارقص ، كما أن الرقص يشعرني بالفرح والسعادة دائماً . شاهدناك كثيراً في مباريات الحواري .. فهل هذا يؤثر على مستواك ؟ لعب الحواري اعطاني الثقة الكبيرة في نفس لاني كنت دائماً العب ضد لاعبين كبار ولاعبي اندية ولهذا وعندما كنت العب كنت أشعر باني كبير .. وعلى هذا الاساس كنت أتألق دائماً ، وسأستمر في لعب الحواري عندما أجد وقت فراغ أكان من النادي أو المنتخبات لاني مثلما استفذت من الحواري الثقة فاني كذلك أستفذت من النادي الالتزام . شاركت في دورة للحارس أقامها فرع الاتحاد اليمني بعدن .. فهل استفذت من ذلك ؟دورة الحارس افادتني كثيراً ، لانها كانت شاملة فقد حاضر فيها مدرب الحراس العراقي كاوا وتعلمنا منه فن حراسة المرمى ، والحكم الدولي هشام قاسم الذي عرفنا كثيراً على التحكيم خاصة في مسئلة حذهراسة المرمى ، وكذلك الطب الرياضي الذي حاضر فيها طبيب المنتخبات د. عبد الرحمن الشرجبي ، وكانت الفائدة كبيرة جداً ، حتى أن هذه الدورة أخرجت الحارس (سالم) الذي كان الحارس الاساسي مع منتخب البراعم الذي شارك في قطر بقيادة المدرب علي بن علي ، وذهبت أنا الى المنتخب ، وكان الحارس سالم قاب قوسين أو أدني الى ان يكون الحارس الاساسي لمنتخب الناشيئن ، وأتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات لان الفائده منها كبيرة جداً وشكرا لفرع الاتحاد بعدن على الاهتمام بحراس المرمى . الان نتحول الى التصفيات التي اقيمت في الكويت وأحرزتم المركز الاول فيها ، فحدثنا قليلاً عن هذا الامر ؟أحمد الله على التأهل الذي جاء ثمرة جهد كبير بذله الجهاز الفني والادراي وحتى الاتحاد العام ، وكذلك كل اللاعبين المتواجدين في البطولة أكان اللاعبين الاساسين أو حتى الاحتياط . ماهي أصعب مباراة لكم ؟ أصعب مباراة كانت ضد الامارات ، كونها المباراة الاولى ، ونحن لم نكن نعرف مستوى الامارات ولعبنا معهم ونحن متخوفين ، لكن الهدف المبكر الذي جاء علينا جعل الامور تتكشف بسرعة لنا ، واستطعنا أن ننظم صفوفنا ونهاجم مرمى الامارات والتسجيل عليه ، وكنا قادرين على الفوز عليه. لكن ماذا حصل أمام أفغانستان ؟أمام أفغنستان لعبت الثقة المفرطة لبعض اللاعبين دورها في الخسارة ، فبعد نتائج اليوم الاول والثاني شعرنا بأننا الافضل بين المنتخبات ، لان الكويت تعادلت مع أفغاستان ، والامارات أيضاُ تعادلت بينما كنا نحن الافضل ، وعندما سجلنا هدف التقدم على أفغانستان زادت الثقة ، وجلس بعض اللاعبين يبحث عن المتعة والمراوغة خاصة عندما كنا متقدمين ، وبعدها جاءت الهدفين بشكل مباغث لم نستطع أن نتدارك الامر وخسرنا وكادت هذه الخسارة أن تنهي أحلامنا وأحلام كل اليمنيين . بعد المباراة ماذا حصل ؟بصراحة المدرب القدير سامي نعاش كان حزيناً على الخسارة ، لكن بخبرته الرائعة والكبيرة أستطاع أن يخرجنا من مانحن فيه ، وجلس معنا ثاني يوم بعد الخسارة وقال أن عندي ثقة كبيرة فيكم ، وقد تكون الخسارة مفيدة لكم حتى تتعلموا الدرس جيداً وأنا على ثقة بأن هذه الخسارة ستكون الاولى والاخيرة ، وهذا الكلام حفزنا كثيراً على الفوز على الكويت . بالفعل الاداء كان مغايراً أمام الكويت فماذ كانت كلمة السر في هذا الفوز ؟ كلمة السر في هذا الفوز هو اللاعب (فيصل باهرمز) فهذا اللاعب كان موقوف في المباراة ضد الكويت لكونه تحصل على إنذارين ، وقبل المباراة بذل مجهود كبير في تشجيع كل اللاعبين وحثهم على الفوز ، وفي المباراة كان (فيصل) في المدرجات بشجعنا وبصوت عالي ، وعندما كان الفريق يسجل هدف كان الكل يذهب اليه ، وبعد المباراة اسرع كل اللاعبين الى فيصل الذي نزل من المدرجات ورقص مع اللاعبين بعد الفوز الرائع والغالي . وكيف كان الحال في المباراة الاخيرة أمام باكستان ؟بعد مباراة الكويت أنتظرنا كثيراً لمعرفة الفائز من مباراة باكستانوأفغانستان ، وجاءت نتيجة المباراة لصالحنا لاننا كنا نريد فوز باكستان ، ولم نصدق في بادى الامر أن باكستان فازت بالفعل ، وعندما تأكدنا من النتجية تعاهدنا على الفوز في المباراة الاخيرة لانها ثمثل الحلم الذي حلمنا به منذ البداية ، وكانت مباراة رائعة لكل اعضاء الفريق وأعتبرها أنا افضل مباراة للمنتخب اليمني وحزنت عندما علمت بأن هذه المباراة لم تكن منقوله على الهواء مباشرة لان كل اللاعبين قدموا مستواً رائعاً فيها .
ممكن تلخص لنا بكلمتين كل مبارايات البطولة ؟ اقدر أن اقول مباراة الامارات هي الاصعب ، ومباراة المالديف للثقة ، ومباراة أفغانستان هي الاقوى ، ومباراة باكستان هي الافضل ، أمام مباراة الكويت فهي مباراة البطولة . وماذا تقول عن النعاش ؟ النعاش مدرب كبير وعرف كيف ينظمنا ، وأعطانا الثقة بأنفسنا ، كما أني كنت اشعر بأنه قادر على تحقيق الفوز في كل المباريات من خلال التعلميات التي كان يعطينا إياها قبل وبعد أي مباراة ، فهو يشعرك بأنه يراقب كل الفريق ولديه معلومات وافيه عن كل اللاعبين في المنتخبات الاخرى ، ولهذا تأتي التعليمات سهلة لكل اللاعبين ويستطيعوا تنفيذها بالحرف الواحد .
من هو أفضل لاعب يمني في البطولة . من وجهة نظري أرى أن اللاعب عبد الرحمن عزيز الكميم هو أفضل لاعب يمني في البطولة بشكل عام .
ومن هو اللاعب الذي كنت على ثقة بأنه سيكون حامل الانتصارات ؟ اللاعب الداحي هو الذي كنا نأمل جميعاً أن يكون المتحدث الرسمي أمام مرمى المنتخبات الاخرى ، وبالفعل لم يخيب ضن الجميع فيه .
في كل المنتخبات نجد لاعب هو فاكهة الفريق من ناحية الضحك والفرفشة والاداء الجيد في الملعب ؟ (يضحك) اللاعب جهاد عبد الرب هو فاكهة المنتخب وكان له الفضل الكبير في هدوء أعصاب اللاعبين أكان في معسكر القاهرة أو في مباريات البطولة من خلال الابتسامة الدائمة والضحك والفرفشة والنكات والمقالب للاعبين . ومن هو اللاعب ( الرزين) الذي دائماً مايضحك أو ( يمازحكم) ؟هذه الاوصاف تنطبق على قائد المنتخب علاء الدين نعمان الذي دائماً مانجده جاد في تصرفاته ونادراَ مايضحك .. لكن جهاد الوحيد القادر على أضحاكه .. لكن بحدود .
ومن هو اللاعب الذي تشعر بأنه لم يقدم كل ماعنده ؟ اللاعب حمزة الشحمي هو اللاعب الذي لم يبرز كما توقعنا ، فهذا اللاعب يشعرك في التمارين بأنه لاعب عالمي وعلى طراز ( اجزافي ونستا) ، لكن في المباريات يبدو أنه يهتم بتعليمات المدرب أكثر مما يهتم بمستواه ، وأنا اشعر بانه سيكون لاعب ذا شأن في المستقبل .
الأن وبعد التأهل .. كيف ترى الوضع مع المنتخب ؟القادم سيكون أصعب لاننا لابد أن نستفيد من الدروس السابقة لكل المنتخبات السنية التي تأهلت في البطولات السابقة ، وعلينا العمل بحهد أكبر حتى نصل الى الحلم الحقيقي وهو الفوز ببطولة آسيا والتأهل الى كاس العالم .ولهذا لابد أن يهتم الاتحاد العام لكرة القدم بتوفير مباريات ودية كثيرة ، ومعسكرات خارجية على المستوى حتى تكون الفائدة أكبر في قادم الايام .
قبل الختام سنقدم لك عدد من الاسئلة السريعة وعليك الجواب عليها بشكل اسرع ؟ 1- اسمك الكامل .. محمد ابراهيم محمد كوكني .2- عمرك .. 16 سنة 3- الدراسة .. في ثانوية لطفي جعفر أمان 4- النادي .. نادي التلال 6- عنوان سكنك : عدن / كريتر/ شعب العيدروس .5- حلمك .. أن اصل مع المنتخب الى نهائيات كاس العالم 7- صديقك .. ومن غيره فيصل باهزمز .8- وجبتك المفضله .. الفاصوليا 9- فنانك المفضل .. كاظم الساهر .10 - أحسن حارس محلي .. فرج مبروك وعمروس .11- أحسن حارس عالمي .. كاسياس .12 - هوايتك .. الرقص الشعبي 13 - دولة تحب زيارتها .. أسبانيا .13- ملعب تتمنى أن تلعب به ، ستاد الملك فهد بالسعودية ، وملعب القاهرة الدولي .14 - أي دولة تتمنى أن تكون فيها النهائيات .. ماليزيا .
