عدن أون لاين/ خاص: دشنت الإغاثة الإسلامية-اليمن والسفارة الفرنسية مشروع توزيع المساعدات الغذائية لنازحي ابين ولحج في محافظة عدن اليوم الثلاثاء الموافق 17 يناير 2012 بحضور سعادة السفير الفرنسي السيد فرانك جوليه و الدكتور/ عبد الله الدحيمي رئيس الوحدة التنفذية لشؤن النازحين في محافظة عدن، والاستاذ/ وحي أمان وكيل محافظة عدن، وحضر من جانب الاغاثة الاسلامية كل من الأستاذ/ ياسر خيري مسئول برنامج الطوارئ بمكتب صنعاء، وصدام العبديني منسق مشروع الغذاء الطارئ في حرض، و نايف حيدرة رئيس مكتب المنظمة في مدينة عدن. ويهدف المشروع إلى تحسين الحالة الغذائية لحوالي 6820 أسرة من نازحي ابين ولحج والمقيمين حاليا في مدينة عدن. وتقدر تكلفة المشروع بمائتين واثنى عشر الف يورو. و يعد هذا المشروع الثالث من نوعه والذي تنفذه الاغاثة الإسلامية في محافظة عدن لمساعدة نازحي ابين ولحج، حيث قامت الإغاثة الإسلامية في شهري يونيو ويوليو 2011 بتمويل من مكتب الاغاثة الإسلامية في الولاياتالمتحدة - بتوزيع مساعدات ولوازم غذائية وغير غذائية لنازحي ابين ولحج المقيمين في عدن. كما تقوم الإغاثة الإسلامية منذ اكتوبر 2011 بتنفيذ مشروع توزيع المواد الغذائية شهرياً لنازحي ابين المقيمين في مدينة عدن ممولاً من برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ويسعى الى توزيع حصص غذائية ل 20475 أسرة خلال دورتي يناير وفبراير 2012 م. بدأت الإغاثة الإسلامية نشاطها في اليمن منذ عام 1998م وبالشراكة مع بعض الجمعيات المحلية بالتركيز على المشاريع الموسمية مثل توزيع المواد الغذائية في شهر رمضان ومشروع توزيع الأضاحي للفقراء. وفي عام 2004م افتتحت الإغاثة الإسلامية رسمياً مكتبها في صنعاء وطورت من إستراتيجيتها و خطة برامجها التي تواءمت مع الإستراتيجية الحكومية للتخفيف من الفقر. يشمل نشاط المنظمة أكثر من مجال ومنها رعاية وكفالة الأيتام، إدارة الكوارث، الاستجابة للطوارئ، مشاريع المياه والصحة ، التعامل مع النزاعات وبناء السلم الاجتماعي وغيرها. وحاليا توجد خمسة مكاتب ميدانية للمنظمة في كل من محافظة صعدة، محافظة حجة محافظة عمران ومحافظة عدن إضافة إلى المكتب الرئيسي في صنعاء. هذا وقد دعا الأستاذ / هاشم عون الله، الممثل المقيم لمنظمة الإغاثة الإسلامية في الجمهورية اليمنية، السفارات الأوروبية والعربية وبصورة خاصة سفارات دول الخليج المجاورة بالمبادرة لتقديم مساعدات إغاثية مماثلة ( للمنحة الفرنسية) ، وذلك عبر الإغاثة الإسلامية كونها اكثر المنظمات انتشاراً في كثير من المناطق التي يتواجد فيها الكثير من النازحين والمتضررين في الجمهورية. كما دعا الأستاذ/ هاشم تلك الدول ايضاً إلى دعم برامج الإغاثة الإسلامية في مجال حل النزاعات وتحقيق السلم الإجتماعي كون الإغاثة الإسلامية قد نفذت وتنفذ الكثير من الأنشطة الممولة من العديد من الجهات الخارجية بما في ذلك الدول الاوروبية مثل السفارة الالمانية ، الإتحاد الاوروبي و الحكومة البريطانية.