كشف قائد في قوات الحرس الجمهوري اليمني عن رفض تسليم الحوثيين صواريخ «سكود» لضرب السعودية، مما ادى الى اعتقال العميد العاطفي قائد ألوية الصواريخ قبل ان يتم اطلاقة بعد تهديد بمواجهات مع الحوثيين، بينما أكد أنه لم يتم تدمير صواريخ «سكود» عند قصف التحالف مخزنا في فج عطان في صنعاء كونها نقلت الى مناطق اخرى. وقال القائد العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه ان «اليمن ليس لديه القدرة على ردع صاروخي، او دفاع جوي قادر على حماية منصات اطلاق الصواريخ، كما ليس هناك تقنيات لتحدد أهدافاً عسكرية داخل السعودية، وقد نُطلق عدة صواريخ سكود الى العمق السعودي ولن يتجاوزعددها أصابع اليد، لأن هناك رقابة جوية على أجواء اليمن على مدار الساعة من اميركا، وبمجرد تشغيل أي منصة صواريخ سيتم التقاطها فوراً وتحديد مكانها بدقة ومن ثم تدميرها». وقال ان «الحل في حال استمر الهجوم هو فتح عدة جبهات برية مع الجيش السعودي على الحدود ليتم استنزافه عبر عمليات نوعية وحرب عصابات كما حصل في 2009، من قبل الحوثيين حتى يتوقف الهجوم، ومن ثم تتوقف تلك العمليات فوراً، باعتبارها عمليات دفاعية وليست عمليات هجومية». ولفت الى ان «التحالف لم يستطع الى اليوم تأمين مطار عدن ولن يستطيعوا ان يؤمنوا طائرة خليجية مدنية او حربية فيه ولم يحققوا شيئا على الارض في عدن فكيف ببقية مدن اليمن». وقال ان «المعلومات الاولية لديهم حول المعارك البرية التي تجهزها قوات التحالف العربي هي 15سرب طائرات أباتشي و 100 مدرعة حديثة و100 حاملة جند مدرعة و بوارج حربية موزعة على 5 مناطق». وعن القوة البشرية قال: «1600 جندي أردني و10ألأف جندي سعودي و60 ألف مقاتل من القبائل اليمنية واللجان الشعبية الموالية للإخوان وهادي والبيض ونحو 5 الاف مقاتل يمني متطوعين من المقيمين في السعودية، اضافة الى 10 ألوية يمني تابعة لهادي».