(كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) صدق الله العظيم بعث معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشئون الإجتماعية والعمل برقية عزاء ومواساة الى أمين عام مجلس الوزراء الأستاذ مطيع دماج في وفاة الشخصية الثقافية والأدبية الأستاذ وليد دماج الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء في خدمة الوطن. وأعرب الوزير الزعوري عن حزنه العميق وصادق مواساته لرحيل الأديب الكبير وليد دماج الذي مثّل انتاجه الأدبي علامة بارزة في مسيرة الحركة الأدبية والثقافية اليمنية، وأنجز للمكتبة الثقافية أعمال ادبية وشعرية جميلة مفعمة بذائقة رفيعة، تفيض من المورد الثقافي العذب. مشيداً بمناقب الفقيد وأدواره الكبيرة في تشكيل الوعي وصياغة الوجدان في مشواره الثقافي الذي خطّه بثقة الأديب المتوقّد والروائي المبدع الذي زخرت أعماله الأدبية التي منها رواية " وَقَش" بفيوض من الأحاسيس الملهمة والصور البديعة ساهمت في رفع الوعي الثقافي ونقشت في الذاكرة الأدبية صورة جمالية للأدب الراقي الأثير. وقال الوزير الزعوري أنه برحيل وليد دماج يكون الوطن قد فقد قامة أدبية سامقة أثْرَت الساحة الثقافية بنتاجات علمية وأدبية متميزة. وبهذا المصاب الأليم والخطب الجلل نرفع تعازينا وعظيم مواساتنا الى أبناء الفقيد الراحل أدهم وأيهم واخوانه أيمن ، وديع ،وائل ومحمد، والأستاذين مروان وهشام وكاقة آل دماج، مبتهلين الى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا اليه راجعون الأسيف/ د. محمد سعيد الزعوري وزير الشئون الإجتماعية والعمل.
