يشكو عدد من المواطنين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات من تزايد الإنطفاءات الكهرباء في الآونة الأخيرة، رغم توقف الاعتداءات التخريبية وعدم حديث مؤسسة الكهرباء بوجود خلل فني. وصاحب ارتفاع وتيرة إنطفاءات الكهرباء في العاصمة مثلا بدلا أن كانت مرتان في اليوم وكل مرة ساعتين إلى أكثر من ذلك بطئ شديد لخدمة الإنترنت التي تقدمها شركة يمن نت الحكومية وانقطاعها تماما في بعض المناطق. والاتصالات هي الأخرى لم تتحدث مع ذلك عن وجود إعتداءات على الألياف الضوئية. ويشكو عدد كبير من مستخدمي خدمة الأنترنت في اليمن بصورة عامة من سوء الخدمة المقدمة من شركة “يمن نت”، وذلك بسبب رداءة الخدمة والانقطاع والبطء المستمر في هذه الخدمة، رغم أن العقود تنص على أن يلتزم موفر الخدمة للمشترك بتوفير خدمة مميزة وأن عليهم المسارعة بمعالجة أي مشاكل فنية وتقنية.. ولا يمر يوم إلا والمشتركون في خدمة الأنترنت نوع “ADSAL” عبر “يمن نت” يعبرون عن سخطهم من سوء الخدمة في اليمن رغم ارتفاع تكلفتها الذي يقابله قلة في جودتها وبطء في سرعة خدماتها. وأشاروا إلى أن خدمة الإنترنت في اليمن وبعض أحياء ومناطق العاصمة تعاني من بطء كبير في السرعة إضافة إلى أنها تنقطع أحيانا بشكل كامل ويستمر الإنقطاع لأيام وسط صمت واضح من قبل مزود الخدمة (يمن نت) على الرغم من أنهم أبلغوا مؤسسة الاتصالات بذلك مرارا إلا أنها لم تحرك ساكنا ولم تستجب لنداءتهم المستمرة. وحملوا المؤسسة مسئولية تردي الخدمة وتدهورها يوما بعد يوم دون أي يوادر للتحرك بإتجاه إصلاحها أو الإستجابة لشكاويهم المتكررة. هذا وكان عدد من مستخدمي الانترنت قد دعوا في شهر سبتمبر الماضي إلى تنفيذ اعتصام أمام مبنى (يمن نت) في كل من محافظتي صنعاء وعدن للمطالبة بتحسين جودة خدمة الانترنت في اليمن التي وصفها المحتجون عبر مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك بأنها (رديئة) . كما طالبوا بمضاعفة سرعته ووضع أسعار معقولة للإشتراك تتماشى مع الأسعار في بقية الأقطار العربية، وإحترام عقول المستخدمين. إضافة إلى فتح المجال أمام الشركات الأجنبية للإستثمار في اليمن بهدف خلق تنافس شريف يعود بنتائج إيجابية على المشتركين. وقالوا إن شركة (يمن نت) تحتكر خدمة الانترنت في اليمن وتستغل المواطن اليمني، فيما جودته وسرعته رديئة إلى حد كبير جدا.
