أطلق الوفد الحكومي المعني بشؤون الأسرى والمختطفين أمس الثلاثاء، مبادرة لعقد صفقة تبادل مع ميليشيا الحوثي تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى من الجانبين بمناسبة قدوم شهر رمضان. وقال رئيس الفريق الحكومي هادي هيج في تغريدة على صفحته بموقع تويتر «نعلن جاهزيتنا للقيام بصفقة الكل مقابل الكل بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك». وكانت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه في مشاورات ستوكهولم، قد عقدت عدة جولات واجتماعات بين وفدي الحوثيين والحكومة الشرعية في العاصمة الأردنية للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق. واستأنفت اللجنة مناقشاتها في يناير وفبراير الماضي للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين، بعد إطلاق سراح 1065 أسيراً ومعتقلاً في شهر أكتوبر، غير ان الاجتماع انهار بالتزامن مع تجدد هجوم الحوثيين على محافظة مارب، وقال مصدر حكومي «تتوهم مليشيات الحوثي بأنها ستنجح في السيطرة على مأرب، وبأنها ستخلي سبيل الأسرى بقوة السلاح». وأشار إلى أن قرار الإدارة الأمريكية الجديدة إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أغرى الوفد الحوثي على إفشال الاجتماع، حيث وضعوا أسماء وهمية ورفضوا إطلاق الصحفيين المختطفين بحجة أنهم سجناء على ذمة قضايا جنائية.