قال عبد الملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، ستدخل في دوامة جلب جماعة الحوثي إلى السلام، وإن اعترافها بالجماعة لن يحل المشكلة اليمنية. وأضاف عبدالملك المخلافي مستشار الرئيس، على «تويتر»، إن «الاعتراف بالحوثي طرفاً شرعياً لا يقدم ولا يؤخر في توصيف انقلابه الذي سيبقى غير شرعي كما لا يحل المشكلة اليمنية لكنه يرضى أوهام الحوثي ومن يقدمه للعالم «. ورأى أن الإعلان الأمريكي سيدخل الولاياتالمتحدة في «دوامة إمكانية جلب الحوثي إلى السلام والتخلي عن الانقلاب وهو ما سيتبين سريعا أنه مجرد وهم». واعتبر أن «الاعتراف الأمريكي بالحوثي مكون من المكونات اليمنية يشبه إلغاء تصنيفهم كجماعة إرهابية». مضيفا «كلا الموقفين أخذا تحت الظن أن ذلك سوف يخفف من تطرفهم ويقنعهم بالسلام». وأشار المستشار الرئاسي ، إلى أن «المشكلة ليست موقف اليمنيين والعالم من الحوثي ولكن المشكلة هي موقف الحوثي من الجميع». وقال «ما يريده الحوثي ليس الاعتراف به كمكون ولا حتى كشريك في الوطن ولكن الاعتراف بانقلابه وهيمنته العنصرية على اليمن وهو ما لن يمنحه اليمنيين له ولن يحصل عليه من العالم طالما والشعب اليمني يقاوم ويرفض هذا الانقلاب» . واستطرد «مع الأسف لا يفهم الحوثي تقديم الحوافز للقبول بالسلام، هذه اللغة البرجماتية التي برر بها (المبعوث الأمريكي لليمن تيموثي ليندركينج تصريحه تصلح مع جماعة سياسية وليس مع جماعة دينية عقائدية ارهابية عنصرية لا تختلف في المنطلقات والممارسة عن داعش إن لم تكن أسوأ وستكشف الأيام ذلك لمن لم يكتشف بعد «. وأكد المخلافي، أن الشرعية والقوى السياسية وغالبية اليمنيين مع السلام دائماً، وأن الحوثي من اختار الانقلاب والحرب ولا يجب القلق من أي موقف يظن أنه سيقدم حوافز للحوثي لجلبه إلى السلام». واضاف المخلافيً : «إن نجح هذا الموقف رغم التجربة التي تجعل ذلك مستحيلاً تحقق السلام الذي ننشده وإن ثبت العكس ستتعزز الجهود لفرض السلام» .