أعلنت مسؤولة بالأممالمتحدة، مقتل 19 مدنياً، بينهم 3 أطفال، في اليمن خلال الشهرين الماضيين بالرغم من وقف إطلاق النار. وقالت المتحدثة باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف، إن معظم الضحايا الذين سجلوا منذ دخلت الهدنة حيز التنفيذ في بداية أبريل قتلوا إثر ألغام أرضية «كان منها ألغام بدائية وعبوات من بقايا الحرب». ولم تسمى المتحدثة الأممية الطرف المتسبب بزرع الألغام بكثافة في اليمن، والذي تتحدث تقارير دولية على أن الحوثيين يستخدمون الألغام المتشظية المحرمة دولياً. لكنها أوضحت أن ثلاثة من 19 قتيلا سقطوا بنيران قناصة في تعز والضالع. وأصيب شخصان بشكل خطير أيضا بنيران قناصة. ووثقت المنظمة أيضا إصابة أربعة مدنيين، بينهم فتاة، بطائرة مسيرة مسلحة، ووقعت الهجمات كلها في مناطق تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا في اليمن. وتابعت ثروسيل «أن 32 مدنياً أصيبوا أيضا خلال شهري الهدنة». وقالت أيضا «هناك أنباء عن أن بعض أطراف الصراع قد تعيد تنظيم صفوفها في حال استؤنفت العمليات العسكرية». وشددت قائلة «ندعوهم إلى الالتزام بشروط الهدنة بنية حسنة».