حث الشيخ محمد عيضة مهدي شبيبة-عضو جمعية علماء اليمن ومسؤول جمعية الإحسان في حوار مع «أخبار اليوم» الجمعيات الخيرية وأصحاب الفضل والإحسان على مد يد العون والمساندة للمساهمة في دعم واعانة النازحين من أبناء صعدة جراء الآثار التي خلفتها احداث التمرد هناك، وقال مسؤول جمعية الإحسان الخيرية في صعدة ان اوضاع واحتياجات النازحين هناك بحاجة إلى تضافر الجهود وتكاتفها لانقاذهم ومدهم بما يحتاجون من الغذاء والكساء كونهم لا ناقة لهم ولا جمل فيما يجري وفيما سببته الفئة الباغية في صعدة التي اتخذت من بيوت ومنازل الأبرياء مسكناً لها، مشيراً إلى ان جمعية الإحسان قدمت الدعم ل«خمسمائة وخمسين اسرة» وتنوع هذا الدعم بين قمح وارز وزيت وبطانيات وغيره لكنه قال بأنهم لا يزالون بحاجة إلى المزيد كون اعداد النازحين كثيرة وعملية المساعدة لا يمكن ان تقوم بها جمعية واحدة. ونفى شبيبة ان يكون بينهم وبين منظمة الصليب الأحمر الدولي أو جمعية الهلال الأحمر تنسيق أو تعاون وانما كلا يعمل مستقلاً عن الآخر، موضحاً ان الصليب الأحمر اقتصر دعمها على تقديم البطانيات أو الأغذية فلم يعلم انهما يقدمانه. وحول اكتشافهم لنازحين حوثيين ظهروا على أنهم نازحين بينما هم فارون وهاربون قال شبيبة كحالات دقيقة نستطيع ان نجزم بها لم نصادف هذا لكن يقال هذا من قبل بعض النازحين ويبدو انهم على صواب فيما يقولونه ويذهبون إليه. وعن العوائق التي تواجههم وتحول دون اداء مهامهم أوضع شبيبة ان العوائق تتمثل في كثرة اعداد النازحين وقلة الإمكانيات. وعن تقييمه للوضع الميداني هناك في مناطق التمرد أكد الشيخ محمد شبيبة أن الأوضاع اصبحت قريبة من الحسم النهائي من قبل قوات الجيش والأمن واصبح المتمردون في الرمق الأخير وقتلاهم كُثر، مشيراً إلى أن عملية الإنسحاب والتقهقر من قبل المتمردين اصبحت الطريق الأوحد لنجاتهم. وأوضح شبيبة ان الناس يتنفسون الصعداء عما قريب وستكون محافظة صعدة محافظة أمن وأمان وسلام ومحافظة الخير والرخاء عما قريب تفاصيل الحوار تنشر غداً.