في إطار التصعيد الثوري وقرب مرحلة الحسم الثوري، شهدت محافظة الضالع خروج مسيرة نسائية حاشدة عصر يوم أمس السبت في مدينة دمت، جابت شوارع المدينة للمطالبة بإسقاط نظام علي صالح وأولاده ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق المعتصمين والمتظاهرين السلميين في العاصمة صنعاءوتعز وغيرها من المحافظات اليمنية. ورفعت المشاركات في المسيرة الأعلام الوطنية وصور الشهداء والجرحى و المعتقلين في سجون أجهزة بقايا النظام العائلي وبالذات صور الشهيد الطفل أنس السعيدي. ومن الهتافات التي هتفت بها حرائر الضالع : "لا تفاوض لا نقاش.. برع برع يا عفاش"، " عاش الشعب العربي عاش.. لا بشار ولا عفاش"، " من الضالع إلى صنعاء.. نحن لليمن فداء"، " لن ننكسر.. لن ننكسر.. إما نموت أو ننتصر " لن نخاف المدفعية.. يا بقايا البلطجية"، " أقسمت كل الحرائر يا حمادي با تغادر"، " الشعب يريد.. بناء يمن جديد". وفي بيان صدر عن المسيرة دعت نساء دمت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي سرعة التدخل لإيقاف مجازر صالح وأبنائه التي يرتكبونها بحق الشعب في صنعاء وأرحب ونهم وتعز وأبين وتحويله لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمته وأبنائه كمجرمي حرب لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية واستخدامهم للأسلحة الثقيلة ضد المتظاهرين السلميين. وفي بيان لهن – حصلت "أخبار اليوم" نسخه منه - نددت حرائر دمت بتوظيف الدين في خدمة الحاكم لاستباحة دماء أبناء الشعب وجواز قتلهم وحملن كل من حضر تلك الاجتماع كامل المسئولية عن القتلى والجرحى الذين سقطوا برصاص قناصة بلاطجة صالح وحرسه العائلي. كما اعتبر البيان المشاركين في تلك الفتاوى شركاء في كل جرائم القتل والدماء التي سفكت الدماء من قبل قوات علي صالح وأبنائها ضد أبناء الشعب اليمني في الساحات والميادين وقصف القرى والأحياء السكنية وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها في حي الحصبة بصنعاءتعز وأرحب ونهم وأبين وغيرها من المناطق اليمنية وأكدت نساء دمت المضي قدماء في درب التغيير والحسم الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة اليمنية وعدم التراجع إلى الوراء فإما النصر أو الموت، رافضات أي خطوة للتسوية السياسية والحلول النصفية.