تواصلاً لفعاليات الحسم الثوري، شهدت العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز والضالع تظاهرات حاشدة رجالية ونسائية صباح ومساء اليوم السبت 1/10/2011م تنديداً بفتاوى القتل والفتنة من قبل أعوان صالح. وجابت بعض شوارع العاصمة صباح اليوم تظاهرة رجالية حاشدة شارك فيها الآلاف متعهدين بإنهاء حكم العائلة والانتصار لدماء الشهداء والجرحى. وندد المتظاهرون بفتاوى جمعية علماء اليمن التي أباحت لعصابة صالح قتل المتظاهرين والمعتصمين سلمياً وحرمت حق التظاهر والاعتصام السلمي. كما رفعوا لافتات كتب عليها "عملاء لا علماء من يبيحون سفك دماء الأبرياء". المسيرة التي خرجت من ساحة التغيير رفعا خلالها المحتجون لافتات تؤكد على عدم التفاوض على دماء الشهداء والمطالبة بالقصاص من قاتليهم، وتحقيق كامل أهداف ثورتهم. وهتف الشباب بشعارات"إضرب بالصاروخ والمدفع جربها معمر ما تنفع -عاش الشعب اليمني عاش بعد القذافي وعفاش- هدم الكعبة يا علماء أهون من سفك الدماء". يأتي هذا في حين شهدت محافظتي تعز والضالع عصر اليوم مسيرات نسائية حاشدة السبت نددت باتخاذ صالح الدين غطاء لجرائمه. وجابت شارعي جمال والتحرير بمدينة تعز مسيرة نسائية حاشدة باتجاه ساحة الحرية مرددة الشعارات المطالبة بسرعة الحسم الثوري وإسقاط مملكة صالح ومحاكمته وأقربائه وأركان نظامه كمجرمي حرب. في حين تظاهرت مئات النسوة في مدينة دمت بمحافظة الضالع للمطالبة بإسقاط نظام علي صالح وأولاده ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق المتظاهرين والمعتصمين السلميين في صنعاءوتعز وغيرها من المحافظات اليمنية. ورفعت المتظاهرات في مسيرتهن التي جابت بعضا من شوارع دمت الأعلام الوطنية وصور الشهداء والجرحى و المعتقلين في سجون أجهزة بقايا النظام العائلي وبالذات صور الشهيد الطفل أنس السعيدي. ورددت المتظاهرات هتافات ثورية منها "لا تفاوض لا نقاش .. برع برع يا عفاش"، " عاش الشعب العربي عاش .. لا بشار ولا عفاش"، كما رفعن لافتات كتبن عليها: " من الضالع إلى صنعاء .. نحن لليمن فداء"، " لن ننكسر .. إما نموت أو ننتصر "، "لن نخاف المدفعية .. يا بقايا البلطجية" ، " أقسمت كل الحرائر يا حمادي با تغادر"، " الشعب يريد .. بناء يمن جديد". ودعت المسيرة النسائية بدمت الأممالمتحدة والمجتمع الدولي سرعة التدخل لإيقاف مجازر صالح وأبنائه في صنعاء وأرحب ونهم وتعز وأبين وتحويله لمحكمة الجنايات الدولية لمحاكمته كمجرم حرب. وفي بيان لهن نددت حرائر دمت بتوظيف الدين في خدمة الحاكم لاستباحة دماء أبناء الشعب وجواز قتلهم، وحملن جمعية علماء اليمن كامل المسئولية عن القتلى والجرحى الذين سقطوا برصاص قناصة بلاطجة صالح وحرسه العائلي.