أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي/ عبد الله حسن الناخبي أن الثورة الشبابية الشعبية السلمية خلقت مناخاً ثورياً حقيقياً وحولت كل ساحات عواصم محافظات اليمن إلى ميادين للنضال السلمي وتوسعت حتى ضاقت الأرض بالسلطة الفاسدة والغاشمة وجعلتها محصورة في مساحة "3كم2" من بوابة القصر إلى ميدان السبعين وأشار الناخبي إلى أن الاحتفال بذكرى 26سبتمبر هذا العام سيكون احتفالاً وحدوياً في الشمال والجنوب وجسدتها عشرات آلالاف الذين خرجوا في عدن. ودعا أمين عام المجلس الأعلى للحراك في تصريح لوسائل الإعلام جميع شباب الثورة السلمية في جميع ساحات التغيير بالمحافظات اليمنية إلى الاحتفال بالذكرى ال 48 لثورة 14اكتوبر المجيدة من خلال إقامة مهرجانات شعبية وحدوية هذا العام، مؤكدا أن الاحتفال بذكرى أكتوبر ليس مدعاة للانفصال وإنما تأكيدا على رغبة الشعب لاستعادة وإحياء ثقافة الثورة وقيمها ومبادئها التي طمسها النظام الفاسد. وقال أمين عام الحراك الجنوبي " كم هو عزيز على الثائرين اليوم في كل الساحات وهم يرفعون علم ثورة 14 أكتوبر بهذا المناسبة الغالية وصار هذا العلم هو العلم الرسمي للجمهورية اليمنية علم وحدة 22 مايو المجيدة التي اغتالها النظام ولم يبقى منها سوى العلم والنشيد الوطني. ودعاء الناخبي قوى الثورة السلمية إلى مواصلة الصمود الثوري وجعل يوم 14اكتوبر يوماً لمحاصرة القصر الجمهوري في عدن وصنعاء والإعلان عن إسقاطه نهائياً وسيكون ذلك انتصاراً تاريخياً للشعب اليمني ووفاء للشهداء والجرحى ورد الاعتبار لثورة 14اكتوبر ولوحدة 22مايو وللقضية الجنوبية بالحل العادل المرضي لأبناء الجنوب. وأكد الناخبي على أن من يعادون الثورة ومن يشوشون عليها من الطابور الخامس عليهم أن يعرفوا أن التاريخ قد أكد لنا انه لا يوجد ثورة إلا و تنتهي بالنصر والانتصار، فالثورات يعاديها ضعفاء النفوس والذين سيعيشون بحالة الندم والخجل بعد النصر، فالثورة منتصرة والشهداء خالدون والتاريخ لا يرحم. وقال الناخبي إن النظام حين وصلت به الغطرسة إلى منع الشعب من الاحتفال بذكرى 14اكتوبرواستخدام كل الإمكانات ومؤسسات الدولة لمواجهة ومنع الاحتفال في مديريات ردفان خلال الأعوام الماضية سقط خلالها شهداء المنصة وكان للحراك شرف الاستبسال والتضحية في استعادة الروح الثورية للاحتفال الثوري في مدينة الحبيلين خلال الأعوام الماضية. وأضاف: أما هذا العام فقد هيأت الثورة الشبابية المباركة والتي كان قيامها امتداداً طبيعياً للحراك السلمي الجنوبي واستجابة موضوعية لثورة الربيع العربي التي انطلقت من تونس وأسقطت عروش الظلم والاستبداد وخرج الشعبي اليمني معلناً ثورته السلمية ضد الظلم والاستبداد، مطالباً برحيل صالح وزبانيته، داعياً إلى بناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة تقوم على أساس العدل والحرية والشراكة والمساواة بين أبناء الوطن كافة