دعا الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي عبد الله حسن الناخبي جميع شباب الثورة السلمية في جميع ساحات التغيير بالمحافظات اليمنية إلى الاحتفال بالذكرى ال 48 لثورة 14اكتوبر المجيدة. وقال الناخبي في تصريح لوسائل الإعلام – وفقا لعدن أون لاين - إن النظام العائلي لأسرة صالح حين وصلت به الغطرسة إلى منع الشعب من الاحتفال بذكرى 14اكتوبرواستخدام كل الإمكانات ومؤسسات الدولة لمواجهة ومنع الاحتفال في مديريات ردفان خلال الأعوام الماضية سقط خلالها شهداء المنصة وكان للحراك شرف الاستبسال والتضحية في استعادة الروح الثورية للاحتفال الثوري في مدينة الحبيلين خلال الأعوام الماضية.
أما هذا العام – يضيف الناخبي - فقد هيئت الثورة الشبابية المباركة والتي كان قيامها امتداد طبيعيا للحراك السلمي الجنوبي واستجابة موضوعية لثورة الربيع العربي التي انطلقت من تونس وأسقطت عروش الظلم والاستبداد وخرج الشعبي اليمني معلنا ثورته السلمية ضد الظلم والاستبداد مطالبا برحيل صالح وزبانيته، مطالبا ببناء يمن جديد ودولة مدنية حديثة تقوم على أساس العدل والحرية والشراكة والمساواة بين الشمال والجنوب.
وأضاف الناخبي ان هذه الثورة خلقت مناخا ثوريا حقيقيا وحولت كل ساحات عواصم محافظات اليمن إلى ميادين للنضال السلمي وتوسعت حتى ضاقت الأرض بالسلطة الفاسدة والغاشمة وجعلتها محصورة في مساحة 3كم2 من بوابة القصر إلى ميدان السبعين وكان الاحتفال بذكرى 26سبتمبر هذا العام احتفالا وحدويا في الشمال والجنوب وجسدتها عشرات آلاف الذين خرجوا في عدن.
ودعا الناخبي الثوار في الساحات في صنعاء وتعز وإب وذمار وعدن والضالع ولحج وكل المحافظات للاحتفال بذكرى 14اكتوبر من خلال إقامة مهرجانات شعبية وحدوية هذا العام لنثبت للعالم ان الانفصالي الحقيقي هو علي عبد الله صالح وزبانيته وعائلته التي كرست الحقد والكراهية واختطفت الثورة ومبادئها لان الاحتفال بذكرى أكتوبر ليس مدعاة للانفصال وإنما تأكيدا على رغبة الشعب لاستعادة وإحياء ثقافة الثورة وقيمها ومبادئها التي طمسها النظام الفاسد.
وقال أمين عام الحراك الجنوبي " كم هو عزيز على الثائرين اليوم في كل الساحات وهم يرفعون علم ثورة 14اكتوبر بهذا المناسبة الغالية وصار هذا العلم هو العلم الرسمي للجمهورية اليمنية علم وحدة 22مايوا المجيدة التي اغتالها صالح في حرب ظالمة على الجنوب ولم يبقى منها سوى العلم والنشيد الوطني.
ودعاء الناخبي قوى الثورة السلمية إلى مواصلة الصمود الثوري وجعل يوم 14اكتوبر يوم لمحاصرة القصر الجمهوري في عدنوصنعاء والإعلان عن إسقاط نهائي لبقايا العصابات الصالحية والقبض على صالح وتقديمه لمحاكمة عادله وسيكون ذلك انتصارا تاريخيا للشعب اليمني ووفاء للشهداء والجرحى ورد الاعتبار لثورة 14اكتوبر ولوحدة 22مايو وللقضية الجنوبية بالحل العادل المرضي لأبناء الجنوب.
وأكد الناخبي على ان من يعادون الثورة ومن يشوشون عليها من الطابور الخامس عليهم أن يعرفوا أن التاريخ قد أكد لنا انه لا يوجد ثورة إلا و تنتهي بالنصر والانتصار فالثورات يعاديها ضعفاء النفوس والذين سيعيشون بحالة الندم والخجل بعد النصر فالثورة منصورة والشهداء خالدون والتاريخ لا يرحم.