أحيت مؤسسة التحدي صباح أمس بصنعاء الذكرى الأولى لرحيل فقيدة الوطن ورائدة العمل الخيري جماله البيضاني المؤسس الأول للمؤسسة. وأقامت المؤسسة يوماً مفتوحاً ابتدأ بدقيقة حداد على روح الفقيدة وتلاها توزيع بطانيات الشتاء للمعاقات، حيث تم توزيع البطانيات ل500أسرة فقيرة. وقالت رئيسة مؤسسة التحدي سبأ جميل" إن الفقيدة جمالة البيضاني ستظل دوماً رمزاً من رموز اليمن كرائدة من رواد العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي"، مشيرة إلى أن إسهاماتها كانت ولازالت منارات مضيئة تؤكد أنها باقية كمثال يحتذى به للمرأة اليمنية التي وهبت نفسها وعطاءها لليمن وأهلها، فالكل يتذكر إنجازاتها وعطاءها اللامحدود لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت" أن الراحلة لعبت دورا مهما في إطلاق وتأسيس العمل الاجتماعي والتطوعي والخيري لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكان لها الفضل الأكبر في وضع اللبنات الأولى لخدمة المعاقين على مستوى اليمن، وكان لها شرف تأسيس جمعية التحدي منذ عام 1998، ودعمت رحلتها في العطاء فلم تنس الأسر المحتاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الإعاقة، وكانت لا تكل ولا تمل ولا تنهي مشروعا خيريا أو اجتماعيا إلا وتنطلق بمشروع أخر، فقد أخذت جمالة البيضاني على عاتقها تحمل كل هذا الجهد والعطاء".