بحضور وكيلة وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل نور باعباد ووكيلة وزارة الثقافة نجيبة حداد أحيت مؤسسة التحدي صباح الأحد بصنعاء الذكرى الأولى لرحيل فقيدة الوطن ورائدة العمل الخيري جماله البيضاني المؤسس الأول لهذا الصرح. وقد تخلل ذكرى رحيلها يوم مفتوح أبتدأ بدقيقه حداد الى روح الفقيدة رحمة الله تغشاها وتلاها توزيع بطانيات الشتاء للمعاقات استشعاراً من القائمين على المؤسسة بمعاناة المحتاجين والمعسرين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل فصل الشتاء والبرد القارس، حيث تم توزيع البطانيات ل500أسرة فقيرة بدعم من شركة شارب. وأكدت رئيسة مؤسسة التحدي سبأ جميل ان الفقيدة جمالة البيضاني ستظل دوما رمزا من رموز اليمن كرائدة من رواد العمل الخيري والتطوعي والاجتماعي، مشيرة إلى أن إسهاماتها كانت ولازالت "منارات" مضيئة تؤكد أنها باقية كمثال يحتذى به للمرأة اليمنية التي وهبت نفسها وعطاءها لليمن وأهلها، فالكل يتذكر انجازاتها وعطاءها اللامحدود لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشارت ان الراحلة لعبت دورا مهما في إطلاق وتأسيس العمل الاجتماعي والتطوعي والخيري لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكان لها الفضل ألأكبر في وضع اللبنات الأولى لخدمة المعاقين على مستوى اليمن، وكان لها شرف تأسيس جمعية التحدي منذ عام 1998، وواصلت فدعمت رحلتها في العطاء فلم تنس الأسر المحتاجة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذوي الإعاقة، كانت لا تكل ولا تمل ولا تنهي مشروعا خيريا أو اجتماعيا إلا تنطلق بمشروع أخر، فقد أخذت جمالة البيضاني على عاتقها تحمل كل هذا "الجهد" والعطاء.
