قالت مصادر محلية في محافظة الجوف إن اشتباكات عنيفة خاضها الجيش مسنوداً برجال القبائل صباح أمس، ضد مليشيات جماعة الحوثي، في منطقة الغيل. وأفادت المصادر إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجيش- مسنودا باللجان الشعبية- ومسلحين حوثيين في محافظة الجوف سقط خلالها 15 قتيلاً، في الوقت الذي استشهد رئيس الدائرة السياسية لإصلاح الجوف في كمين نصبه مسلحون حوثيون بمنطقة الغيل. وأوضحت، أن "12 حوثياً قتلوا الاثنين بالإضافة إلى مقتل 3 من أفراد لجان الدفاع الشعبي في اشتباكات اندلعت في مديرية الغيل بمحافظة الجوف شمالي اليمن. ووفقا لمصدر قبلي تحدث ل"أخبار اليوم" فإن تعزيزات حوثية قدمت من محافظة صعدة إلى الجوف لمساندة المقاتلين الحوثيين هناك بعد أن حدثت انسحابات في صفوف مقاتلي الحوثي. وأكد المصدر أن القبائل استولت على منزل لقيادي حوثي، مؤكداً أن عشرات القتلى والجرحى من مليشيات الحوثي سقطوا خلال الاشتباكات، بينما استشهد ثلاثة من القبائل، منهم رئيس الدائرة السياسية لإصلاح الجوف فيما أصيب خمسة آخرون. وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات تجددت- عصر أمس- في منطقة مجزر، بين مليشيات الحوثي- التي توافدت إلى الجوف من صعدة وبين مناصري جماعة الحوثي من أبناء الجوف- وقالت مصادر ل"أخبار اليوم" إن الاشتباكات حدثت؛ نتيجة منع حوثيين من أبناء الجوف, القيادي الحوثي/ أبو صالح بن دغسان من الانسحاب مع مجموعة من المليشيات، ومغادرة الجوف. وأضاف المصدر إن هناك أنباء تؤكد مصرع قيادي حوثي أثناء تجدد الاشتباكات. ووفقا لمصادر قبلية للصحيفة، فقد تجددت الاشتباكات منتصف الليلة الفائتة بين الجانبية في منطقة الغيل. وكانت اشتباكات اندلعت- يوم أمس- بين حوثين توافدوا من صعدة وآخرين من أبناء الجوف، بعد محاولة القيادي الحوثي بن دغسان، الانسحاب ومغادرة الجوف، مما جعل القبائل الحوثية تمنعه، وعلل القيادي الحوثي- في وقت سابق- مغادرته للجوف، بأن صنعاء أهم من الجوف حاليا.