أوقد اليمنيون المؤيدون للشرعية- بينهم قيادات حكومية وعسكرية في مدينة مأرب شرق العاصمة صنعاء- أوقدوا شعلة ثورة 26 سبتمبر في ذكراها ال54، كتقليد موسمي على أن شعلة الثورة ما تزال متقدة، رغم المحاولات لإطفائها. احتفى اليمنيون في عدد من محافظات الجمهورية بذكرى ثورة ال26 من سبتمبر في وقت تشهد البلاد حرباً ضد مشروع الإمامة بقيادة جماعة الحوثي وحليفها الرئيس السابق علي صالح. واندلعت الثورة اليمنية التي قادها أشخاص مختلفون من عموم الشعب في العام 1962، ضد حكم الإمام احمد حميد الدين، في شمال اليمن، وشكلت فيما بعد القاعدة الوطنية للعدالة والمساواة. وشنت مليشيا الحوثي بعد 55 عاماً شن من الثورة، حرباً ضد اليمنيين، سعياً إلى فرض حكم الإمامة من جديد، لكن مقاومة شعبية من المواطنين واجهت المشروع الإقصائي. وفي الفعالية الاحتفالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالعزيز جباري، وعدد من الوزراء، ووكلاء الوزارات، والجيش الوطني والمقاومة، وشخصيات ثقافية واجتماعية، تقدم من منصة كبار الضيوف الأخوين وزير الشباب والرياضة نايف البكري، ورئيس هيئة الأركان العامة محمد علي المقدشي لإيقاد شعلة الثورة السبتمبرية في احتفائية لم تشهدها محافظة مأرب من قبل بهذا الزخم والمشاركة والتغطية من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية. وبدأت مراسم الاحتفال وإيقاد الشعلة بالسلام الجمهوري وآي من الذكر الحكيم، بعد وصول كبار الضيوف إلى منصة الاحتفال كل من وزير الشئون القانونية الدكتورة/ نهال العولقي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء/ عثمان مجلي، ومحافظ ذمار/ علي بن علي القوسي، ووكيل وزارة النفط والمعادن/ شوقي المخلافي، ووكيل وزارة المغتربين أحمد النسي، وعضو مجلس النواب/ أحمد النعماني، ورئيس دائرة التوجيه المعنوي اللواء/ محسن خصروف، ووكلاء محافظة مأرب وعدد من مدراء العموم في السلطة المحلية والقيادات الاجتماعية والعسكرية.